الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

كتاب وآراء   2022-07-10T13:06:48+02:00

الشهيد الحى

الشيخ سعد الفقى

عرفت الراحل الكريم المهندس / ابراهيم شكري وأنا في سن مبكره فهو أحد قيادات مصر الفتاه مع الراحل وصاحب مشروع القرش أحمد حسين والد الأستاذ والكاتب الصحفي / مجدي أحمد حسين قالوا عنه أنه الشهيد الحي . تشوقت لمعرفته والقرب منه وعندما تم تأسيس حزب العمل الاشتراكي كنت من أوائل من انضموا اليه ورحم الله الأستاذ / صدقي حسب الله المحامي الكبير وابن قريه نشا المجاوره . بدأت مرحله مهمه كانت فيها السياسه أكثر نقاء وطهرا . تعارفت علي شخصيات كثيره منهم من تخلف عن الركب ومنهم من قبض علي الجمر حتي أخر نفس في حياته عاصرت الزعماء والقاده عرفت الرجال .الواحد منهم يزن ألف أو يزيد ورحم الله الدكتور / أحمد أمين عبد الغني الأستاذ بكليه الزراعه جامعه المنصوره والأمين العام للدقهليه ولا أنسي يوم أن ذهبت معه للسيد مدير أمن الدقهليه للحصول علي موافقه حيث كان مقررا زياره المهندس / ابراهيم شكري لقريتنا والألتقاء بالفلاحين يومها قال له معالي مدير الأمن ومن هو الداع فقال له سعد الفقي . فقال له مدير الأمن ومن هو سعد الفقي فانتفض الدكتور قائلا ومن منا لايعرفه فهو رجل الدين الواعي والمناضل الذي يقف في خندق الغلابه الخ ماقال وتمت الموافقه  . خضنا معارك كبيره وشرسه في انتخابات ٨٤ التي اجريت بنظام القائمه النسبيه . حرموا الحزب من التمثيل مع انه كان يستحوذ علي الأرض ومن عاش هذه الأيام يدرك ذلك . وكانت الفتنه الصغري عندما تم تعيين اربعه من قيادات الحزب بمجلس الشعب وكانت الشروخ والانشقاقات . وفي عام ٨٧ حيث اجريت انتخابات مبكره لمجلس الشعب بعد حله بحكم قضائي ورحم الله المحامي / كمال خالد صاحب الأحكام المرعبه والتي هزت العروش .

وكانت الفتنه الكبري بعد تحالف الحزب مع الاخوان والاحرار . مسيره ممتده وطويله ولكن يظل المهندس / ابراهيم شكري الوزير والمحافظ والسياسي الطاهر الذي وقف في خندق الغلابه والمساكين وكانت له مواقف عروبيه واسلاميه لاينكرها الا جاحد .ثم كانت معركه الحزب والجريده لمواجهه فساد وزاره الزراعه وقادت حربا ضروس ضد المبيدات المسرطنه والتقاوي فاقده الفاعليه وخراب الزراعه المصريه في عهد الراحل يوسف والي .

كانت معركه شرسه  بين طرفين أحدهما يمثل النظام والأخر يمثل الشعب ويقف في خندقه . وتعرض الكاتب والأديب والمفكر عادل حسين وكتيبه الصحفين لشتي أنواع التنكيل والضرب تحت الحزام .

سجن الشرفاء وظل المجرمون طلقاء أحرار ..

وبرغم الخساره والتضييق

علي الحزب والجريده تم عبور الأزمه بسلام . وكانت القشه التي قسمت ظهر البعير بعد نشر الجريده وليمه لأعشاب البحر للكاتب السوري حيدر حيدر وكانت المظاهرات التي اندلعت في جامعه الأزهر وكل الجامعات تقريبا .ودخل فاروق حسني علي الخط وكانت معركه قذره انتهت بتجميد الحزب ووقف نشاط جريده الشعب التي قادت التغيير ووضعت اللبنات الأولي لثوره الشعب في عام ٢٠١١ .رحم الله المهندس / ابراهيم شكري والذي تحمل الكثير والكثير وكان ثابتا عند القيم والمبادئ التي أمن بها ورسخ لها ..


مقالات مشتركة