ادارة مرور القاهرة تواكب تطلعات الجمهورية الجديدة

لم يعد خافياً على أحد ، حالة الرضا على ما تشهده العاصمة من طفرة مرورية غير مسبوقة ، بددت فى وقت قياسى،الغضب المتراكم فى النفوس من الفوضى المرورية التى كانت سائدة .

تقف وراء هذه الطفرة  منظومة امنية متناغمة ، يقودها باقتدار ومهارة ، اللواء مؤمن سعيد ، فهو أحد اهم القيادات البارعة فى الادارة الميدانية، ان لم يكن أهمهم على الاطلاق ، فايمانه الراسخ بأن العمل الأمنى رسالة نبيلة تهدف صالح المجتمع ،  وليست وظيفة قيادية  للوجاهة ، جعله يتواجد قبل مرؤسيه فى الطرق والمحاور والميادين العامة ، وهذا فى حد ذاته يحمل اكثر من رسالة ، منها تحفيز  مرؤسيه من الضباط وامناء الشرطة، بالعمل الميدانى، لتسيير حركة المرور ، وعدم التكدس ، و من ناحية اخرى ،  التوعية بأهمية اكتساب الثقافة المروية والأمنية، بحث المواطنين على الانضباط ، فضلاً عن  الحد من اساليب الفهلوة تمهيداً للقضاء عليها .

 وكانت حركة ترقيات وتنقلات وزارة الداخلية للعام الجارى٢٠٢٢، حملت قدراً هائلاً  من الحيوية الباعثة للتفاؤل على المستوى الشعبى، خاصة فيما يتعلق  باسماء بعض القيادات التى تولت المسؤولية فى  القطاعات الحيوية، وفى مقدمتها قطاع  المرور ، لذا لم يكن غريباً أن

ينال اسم اللواء مؤمن سعيد ، نصيباً وافراً من الرضا الشعبى على ثقة الوزير فى كفاءته ، وتعيينه مديراً لادارة مرور القاهرة،  لما يتمتع به  من خبرات أمنية  وقيادية متنوعة ، من المرور الى الأمن العام و القطاعات المتخصصة، باعتبار أن المرور  قطاع امنى متكامل ، فضلاً عن أن العاصمة هى واجهة الدولة وعنوانها،ومقياس نجاح الانضباط بشكل عام ، خاصة بعد الطفرة التى شهدتها العاصمة فى تشييد الشرايين المرورية والكبارى وتوسعة الطرق ،و إضفاء الطابع الحضارى على مكوناتها واهمها الطرق .

ان المتابع بدقة للتطور الملحوظ فى المنظومة الأمنية، لن يجد صعوبة فى التعرف على أسباب  تولى اللواء مؤمن سعيد مسؤولية المرور فى العاصمة،فهذه المسئولية وهذه الثقة ، ان شئنا الدقة ،لم تكن من قبيل الترقيات المعتادة فى السلم الوظيفى والادارى الطبيعى ، شأن الترقيات فى القطاع الحكومى،  انما جاء مواكبة لمعايير الاستراتيجية الأمنية الرامية لمسايرة التطور الحادث فى الجهاز الأمنى  على المستويات كافة،فضلاً عن المرور  اهم مقومات الجمهورية الجديدة .