اللواء امجد انور يعزف سيمفونية العطاء بلا حدود فى مرور الجيزة

بدون مبالغة، يشعر قطاع واسع من  المواطنين على اتساع النطاق الجغرافى لمحافظة الجيزة، بقدر هائل من الارتياح الباعث على التفاؤل ، لما يحدث من قفزات ايجابية هائلة فى المجال الامنى بتنوع مهامه، لكن مايتعلق بالمرور ، اصبح الشغل الشاغل لاحاديث الكثير من ابناء المحافظة ، لما لمسوه وعايشوه عن قرب خلال الاسابيع القليلة الماضية. 

اللافت لانظار المهتمين ، هو السيولة فى الحركة المرورية،  سواء على الطرق الرئيسية على امتداد المحافظة ، أو داخل الاحياء ، مروراً بتسهيل الاجراءات داخل وحدات المرور .

القراءة الدقيقة لحقيقة  النجاحات التى تحققت فى وقت قياسي، تؤكد ان الابداع و البراعة فى الادارة الحازمة، يقف وراءهما قيادة ، اقل ما يوصف به انه قيادة فوق العادية ، ولا ابالغ على الاطلاق ، اذا قلت قيادة استثنائية، تحفز على الوقوف امامها طويلاً ، باعتباره شخص له مقومات خاصة به ، وما تركه من بصمات واضحة فى كل المواقع التى عمل بها ،  تصيح باسمه ، انه اللواء أمجد أنور ، صاحب الخبرات المتراكمة فى المجال الأمنى المرورى ، حيث حقق انجازات معلومة للكافة، وهى راسخة  على أرض الواقع، خاصة عندما تولى إدارة المرور فى الأسكندرية ، التى انتقل منها مديراً للإدارة العامة لمرور الجيزة .

 ويمكننا القول إن اللواء أمجد أنور هو نموذج للقيادى  البارع والمتميز فى مجال المرور .

وقد برز على السطح اسم اللواء امجد خلال  الأسابيع القليلة الماضية ، لتواجده فى الشوارع وبين ضباطه وفى الطرق المؤدية الى محاور نطاق الجيزة ، جميعها تحركات  غير مسبوقة ، يبذل فيها  رجال المرور تحت قيادته مجهودات ضخمة لخدمة المواطنين ، والحد من الحوادث والسرعة الجنونية ، والتصدى للسير فى الممنوع ، واشغال الطرق بوقوف السيارات فى الاماكن المزدحمة ، للحد من المخالفات المرورية التى تتسبب فى تعطيل مصالح وحركة المواطنين .

كما تتم مواجهة واحدة  من أخطر الكوارث التى ظهرت فى مصر خلال السنوات الأخيرة ، وهى الدراجات البخارية غير المرخصة  التى كثيراً ما تسببت فى وقوع كوارث وحوداث مرورية  .

وفى السياق نفسه تم ويتم ضبط " التكاتك "  التى تسببت فى حالة من الضيق للمواطنين بسبب العشوائية التى تعمل بها لدرجه أنه كان من المعتاد أن تجد هذه التكاتك تسير على الطرق الرئيسية ليلاً ونهاراً بلا حسيب ولا رقيب .

 على الجانب الآخر ، وفى ظل ارتفاع درجة الحرارة خلال أشهر الصيف ، نجد أن هناك إنتشار كبير  لرجال المرور على جانبي الطرق،  لتسهيل حركة الطريق، والدفع بالأوناش وسيارات الإغاثة المرورية، لمساعدة المواطنين حال تعطل سياراتهم، فضلًا عن تحريك الدوريات الأمنية، مما يشعر الجميع بالأمن والأمان .

ويخطىء من يتصور أن اللواء أمجد أنور يكتفى بمتابعة الحالة المرورية  عن طريق التقارير من داخل مكتبه ، حيث أنه يحرص على متابعة  حالة المرور بنفسه لساعات طويلة كل يوم ، و يقوم بمتابعة  تنفيذ تعليماته بالانتشار في الشوارع والتصدي لكافة المخالفات بجميع أنواعها  .

وللعلم فقد كان لهذه المتابعة على مدار الساعة  ، ومتابعة الانتشار المروري في الشوارع ، دور كبير فى  إلتزام السائقين بتعريفة الركوب المقررة، وضمان عدم المغالاة فيها خاصة بعد ارتفاع أسعار البنزين منذ أسابيع قليلة .

وتشير المصادر القريبة من الدوائر الامنية  ، أن اللواء أمجد أنور يقوم دائماً بإصدار تعليمات وتوجيهات مشددة لجميع العاملين فى الإدارة بحسن معاملة المواطنين  والتيسير عليهم خاصة المرضى وكبار السن وذوى الإحتياجات الخاصة  ، وضرورة قيامهم بتوعية المواطنين بالقيادة الآمنة والسليمة، ومنح قائدي السيارات الإرشادات المرورية وتوزيع الكتيبات عليهم، والتي تشدد على ضرورة ترك مسافات آمنة أثناء القيادة والكشف الدوري على إطارات السيارات، لتحقيق السيولة المرورية والحفاظ على حياة السائقين والمواطنين  وتقليل معدلات حوادث الطرق  .

وفى النهاية لا انكر ان التفاؤل بعودة الإنضباط للشوارع و الميادين هو العنوان الحقيقى لنجاحات القيادات الامنية وقدرتها على تحمل المسئولية ،  لذا فان الارتياح الشعبى من المعاملة الحسنة ، سيفرض على الجميع الانصياع للقرارات الصادرة ، وتعنى احترام القانون وتطبيقه على الجميع ،عن طريق تنفيذ  عقوبات على من يخالف الإشارات او يسبب مشكله تضر بالمصلحة العامة وسلامة الطريق ، والعمل  على تنفيذ إشارات المرور وجعل الجميع يحترمها ويطبقها لتيسير حركه المرور ومنع التكدس المروري والازدحام ، وكذلك العمل على التقليل من الحوادث المرورية التى قد تحدث بسبب الإهمال أو مخالفه قواعد السير .