![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
عرفته فتلاقينا .. وكانت القلوب قد تلاقت وتألفت .
فهو رجل من الزمن الجميل زمن الأباء والأجداد والناس الطيبه . تاجر صدوق هكذا عرفه الجميع فقد كان يحمل كتاب
الله في يده ومن قبل في قلبه علي الدوام قارئا وعاملا وناصحا الي الله
تعالي علي بصيره . لم يدخل الأزهر
ولامدارس التربيه والتعليم الا أنه كان حافظا متقنا وفاهما لفقه الدعوه .. خطيب
مفوه وداعيه من طراز فريد انه مولانا الحاج / سيد أبو ميره أحد أعلام مدينه نبروه ..ومن
منا لايعرفه فهو الرجل المقصود علي الدوام وهو حلال العقد . علي يديه بعون الله
وبفضله وكرمه تجد المشاكل المستعصيه حلولا كثيره..
منذ اللقاء الأول في مسجد الشيخ / عبيد أحد أهم وأكبر
مساجد المدينه تعارفت عليه وكنت قد سمعت عنه وعن ورعه وزهده وكرم أخلاقه ماسمعته
كان قليلا فهو أكبر من ذلك، كثير ..
اقتربت منه وزدت قربا انه من الزمن الوارف فعلا ليس له
قرين .. فهو العابد التقي الورع .
المحب للخير لكل الناس . الساعي دائما الي حل الخلافات
ورأب الصدع ونزع فتيل الأزمات ..
كان مدرسه متفرده في الأدب .. ذات مره صعدت المنبر
وخطبت الجمعه وقدمته للصلاه .. واشهد الله أني كنت أرتعد
من وجوده فقد كان عالما بحق .. طلبت العون من الله
واستأذنت،من رسول الله قبل صعود المنبر ..
وبعد الصلاه فوجئت به يمسك الميكريفون ويتكلم يومها
قال ..
ماقاله الشيخ / سعد ليس بجديد فقد قلته لمئات المرات
الا أنني أقسم لكم بالله لاحانثا ولا أثما
( كأني أسمعه للمره الأولي ) .. انه الاخلاص والنقاء والطهر .. هكذا قال وانسابت
الدموع علي وجنتي فرحا بشهاده مولانا العارف بالله المربي والعالم ورجل الدعوه
المتفرد الحاج / سيد أبو ميره التاجر الصدوق ..