![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
توجه مجدي الوليلي، عضو مجلس النواب بمحافظة
الإسكندرية، بسؤال برلماني استنادًا إلى حكم المادة 129 من الدستور، ونص المادة
198 من اللائحة الداخلية للمجلس، حول المعايير المستقرة عليها حكوميًا وعُرفًا
لاختيار المكرمين في الأعياد القومية للمحافظات.
وقال الوليلي- خلال سؤاله الموجه لرئيس الوزراء- إن كل محافظة من محافظات مصر لها عيد قومي
يختلف من محافظة لأخرى باختلاف أهم حدث أو انتصار وقع على أرض كل محافظة ويعلق بذاكرتها.
وأضاف النائب السكندري، "تحتفل الإسكندرية،
بعيدها القومي في الـ 26 من يوليو كل عام، تخليداً لذكرى خروج الملك فاروق من مصر
بعد ثورة يوليو 1952، وسميت الإسكندرية بهذا الاسم نسبة إلى مؤسسها الإسكندر
الأكبر".
وتابع نائب البرلمان، جرى العٌرف، أن الأعياد القومية
للمحافظات، فرصة جيدة، لتكريم أبنائها البارزين في مختلف المجالات، ممن لهم
إسهامات عادت بالنفع على أوطانهم، وكل محافظة من محافظات مصر زاخرة بالأسماء الذين
حققوا الكثير لوطنهم في مختلف العلوم والمجالات، ولا تخلو محافظة من أبنائها الذين
ضحوا بأرواحهم في سبيل وطنهم من رجال الجيش والشرطة.
وأكد أن الإسكندرية، يفتخر أبنائها بأنه خرج من رحمها
من رفع اسم وطنهم عالميًا، علينا أن يُحظوا بالتكريم المستحق في الأعياد القومية،
كرسالة شكر وعُرفان وتقديرًا على دورهم، وتشجيعًا للأجيال الشابة.
كما أكد أهمية أن تكون هناك معايير ثابتة ومستقرة
لاختيار المكرمين في الأعياد القومية للمحافظات يأتي على رأسها شهدائنا وأساتذة
الجامعات والأطباء وأصحاب البطولات والإنجازات والإسهامات العلمية والمجتمعية
فى هذا السياق ، تقدم النائب محمد سعد ، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار
حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية، بشأن قيام
محافظ الإسكندرية بتكريم الفنانة سمية الخشاب في العيد القومي للمحافظة.
وقال أنه في يوم العيد القومي لمحافظة الإسكندرية
الـ70، بدلًا من أن يقوم السيد محافظ الإسكندرية، بتكريم أبناء المحافظة الذين
ساهموا في رفع اسمها واسم وطنهم عاليًا في المحافل الدولية، وكانت لهم إنجازات في
شتى المجالات، محل إشادة وتقدير من الجميع، قام السيد المحافظ بتكريم السيدة
الفنانة سمية الخشاب، ومنحها درع المحافظة تقديرًا لما قدمته !".
وأوضح نكن بكل تأكيد للسيدة الفنانة سالفة الذكر، كل
الاحترام والتقدير، ونقّدر الفن، لكن كان من الأولى تكريم الشخصيات التي قدمت
إسهامات علمية ومجتمعية جليلة، ولدينا في الإسكندرية الكثير من النماذج المُشرفة،
كما لدينا بطلات شرفن مصر كلها بإنجازات عالمية مثل بسنت حميدة ورنيم الوليلي ونور
الشربيني".
ولفت إلى أن الفنانة سالفة الذكر لم تقدم شيئًا يعود
بالنفع على أهالي الإسكندرية كإسهامات مجتمعية في بناء مستشفى خيري، أو حققت
إنجازات تستحق عليها التكريم ومن ثم منحها درع المحافظة، مشيرًا إلى أن هناك قامات
علمية وأصحاب رسالة من أبناء الإسكندرية، لم ينالوا حتى التكريم المُستحق على مدار
تاريخهم، ممن أوفوا العطاء، كانوا أولى بهذا التكريم.