الفتنه نائمه لعن الله من أيقظها ؟؟

طاعة الزوجة لزوجها ليست من قبيل القهر أو التسلط أو معاملة المرؤوس لرئيسه و هو مقيد بأمور كثيرة، أولها أن تكون الطاعة فيما يتعلق بشؤون الأسرة، ثانيها ألا يأمرها بمعصية أو بمحرم، بمعنى أن تكون الطاعة بالمعروف، كطاعة الوالدين بالنسبة للولد مقيدة بأن تكون بالمعروف.

 طاعة الزوجة لزوجها تأتي من قبيل إرضاء إنسان محبوب، لأن هذا يشعرها بنوع من السعادة والراحة النفسية والحب المتبادل، وأن هذه الطاعة إذا أخذت في إطار العشرة الحسنة والمودة المتبادلة التي أمرنا القرآن بها، فسوف تكون سببا في استمرار الأسرة، وغيابها حينئذ سوف يكون هو أول مسمار يدق في نعش الأسرة، فنصوص القرآن وأحكام الشريعة حين تحدثت عن الطاعة تحدثت عنها باعتبارها ضرورة لعدم التشقق والفرقة والتنازع الذي يؤدي إلى هلاك الأسر.

هذا ماقاله  فضيلة الإمام الأكبر العالم الجليل الدكتور / أحمد الطيب وقد زاد  بأن فترة الزواج والمعاشرة الحسنة كفيلة بأن تأتى بالطاعة، وحينها ستأتى تلبية الزوجة لمطالب زوجها عن رغبة وحب وتسعد بها، فالزوجة والزوج مسئولان  عن استقرار الأسرة لأن انهدام الأسرة أمر يعني الفشل أولا في الحياة الدنيا، ثم له تبعاته يوم القيامة. مولانا عندما يتكلم فعلي الجميع أن ينصت فالصمت في هذه الحاله يكون من ذهب .

ومازادات حالات الطلاق وتهدمت الأسر،الا بعدما تكلم في الدين وفي الفقه النطيحه والمترديه وماأكل السبع .

لست في مقام الرد علي هؤلاء الذين ظنوا وبعض الظن أثم،أنهم أوصياء علي الناس . ولكني بصدد الكشف عن الهواه وراغبي الشهره وتصدر منصات الفضاء الواسع المسمي بالانترنت .وقد صالوا وجالوا وشطحوا فيما ليس لهم به علم . لن أتحدث عن المجتمع الريفي وهو أكثر تماسكا من غيره . وفيه الزوج والزوجه صنوان لايفترقان والحمد لله انهم لايعرفون شيئا عن مصطلحات الفرقه والتشرزم وهدم الأسر .

والي المتلاعبين بعقول الناس كفوا عن شطحاتكم . وارحمونا من تخرصاتكم . فالفتنه نائمه ولعن الله من ايقظها ..

ولله الامر من قبل ومن بعد .