قفزة امنية غير مسبوقة فى مباحث المنوفية يقودها اللواء حسن النحراوي

بدون مبالغة ..  كثيرة جداً ، هي  الايجابيات الملموسة التي تشهدها  المنظومة الأمنية على اتساع الخريطة الجغرافية للدولة المصرية ، مجملها يعبر بجلاء عن رؤية ثاقبة فى مكافحة الجرائم المتنوعة ، و فى نفس الوقت تكشف عن مدى التطور  الهائل  فى الأداء الراقى ، لتحقيق  أهداف   الاستراتيجية الأمنية، وما تعكسه من تداعيات على المستوي الوطني .

تبلورت ملامح القفزة  الأمنية فى مشاهد عدة ، لعل ابرزها ، انتقاء القيادات من ذوي الكفاءة ، والقدرة على تحمل المسؤولية فى المواقع المهمة، تحققت  هذه الرؤية كواقع في وجود  اللواء حسن النحراوي على قمة القيادة في  مباحث المنوفية ، وهو احد الشخصيات المشهود لها  بالانضباط واليقظة ، و التحرك السريع ، والتيقن من المعلومات المرتبطة بالعديد من الوقائع عبر  مصادر موثوق بها ، و هو  ما لمسه الكافة من براعته،  فهذه البراعة  كاشفة بجلاء  لحالة التفرد، و مدى القدرة على تحقيق منظومة الأمن، فاللواء حسن النحراوي، مدير مباحث المنوفية، يدرك أهمية توليه المسؤولية  على رأس مباحث  محافظة مهمة مثل المنوفية، من حيث الظرفين الموضوعى والتاريخى ، لذا لم يدخر وقتاً أو جهداً فى إحداث حراك غير مسبوق في قطاعات البحث  المتنوعة داخل ادارة المباحث ، فضلاً عن مراكز المديرية وقراها المترامية ، وما تحويه من تركيبة سكانية متعددة ومتنوعة ، حضرية ، ريفية ، صحراوية .

فى سياق الحديث عن القفزة الهائلة فى الأداء الأمنى على مستوى البحث الجنائى بالمنوفية ، فهذا الأداء غير المسبوق، لم يأت من فراغ ، ولم يكن حالة عابرة او مؤقتة، أفرزته أسباب طارئة أو ظروف استثنائية، إنما يقف وراءه فكر  وبراعة قيادة أمنية، لديه ايمان راسخ   و قناعة تامة ، بأن عمله يتجاوز فى مضمونه أية مناصب رفيعة ، أو مراكز مرموقة .

ان المتابع بدقة لتفاصيل الانجازات والنجاحات التى تتحقق على ارض  الواقع، يقيناً ..سيتوقف طويلاً أمام إسم اللواء حسن النحراوي ،  مدير مباحث المنوفية ، فهو معلوم عنه وفق شهادات زملاءه من الكوادر  المهمة فى وزارة  الداخلية ، أنه ليس فقط رجل امن محترف، و قيادة ناجحة ، توافرت لها شروط الترقى لأعلى المواقع فى وزارة  ، تضع معايير  صارمة و شروط غاية فى التعقيد لتولى المسؤوليات الكبرى ، لكنه  صاحب سجل حافل بالإنجازات على مدي سنوات عمله، فى مجال البحث مما جعله  يكتسب خبرات متراكمة، كافية وحدها بان تكون منهاج عمل ناجح لمرؤسيه  .

هذه الخبرات ، وهذا التاريخ ، يقف وراءهما قناعات ذاتية ، لا يمكن اغفالها ، او تجاهلها عندما يكون الحديث مرتبطاً او متعلقاً باللواء حسن النحراوي ،  مفادها الايمان الراسخ لديه ،  بان ضابط الشرطة ، ليس موظف يؤدى عمله ، ثم ينصرف الى حال سبيله ، مثل بقية اصحاب الوظائف الاخرى ، لكنه بالأساس صاحب رسالة مهنية وانسانية ، كما انه يؤمن بان لديه مسؤوليات وطنية وأخلاقية فى المقام الاول .

ومن المؤكد أن تلك القناعات الذاتية ، لم تكن بعيدة عن رصد ومتابعة واهتمام دوائر القرار  المعنية بتحديد الاطار العام  للاستراتيجية الامنية ، لذا فان قرارات وزير الداخلية  بتولى المسئوليات الكبرى ، تضع الوطن والمواطن فى بؤرة الاهتمام اثناء اتخاذ القرارات المرتبطة بتولى المواقع القيادية ، لذا لم يكن غريباً ان تطفو  على السطح بوادر الانضباط الامنى ومكافحة الجرائم المتنوعة  ، فالرجل تجاوز ، بفطنته وخبرته الأمنية، الأساليب التقليدية التى كانت سائدة لفترات طويلة  ، وفى مقدمتها ،تجاهل البلاغات الهاتفية ، او ما تنشره مواقع التواصل الاجتماعي ، وارسى نهجاً جديداً ، يساير تطلعات الجمهورية الجديدة ، ومفاده كل شى قابل للتعامل معه ، ابتداءا بفحص ما يتم تداوله على السوشيال ميديا ، وليس انتهاءاّ  بالوقوف على اتخاذ الاجراءات القانونية حيال اى معلومة ، والتحقق من صحتها ، فضلاً عن الانضباط والعمل الميدانى ، والمتابعة المباشرة لكل عناصر البحث على اتساع النطاق الجغرافى لمحافظة المنوفية ، ناهيك عن التواصل المستمر مع رؤساء ومعاوني وحدات البحث  ، المنوط بهم التفاعل مع المواطنين ، والنظر فى كل ما يرد الى الادارات النوعية المعنية بمكافحة المخدرات وجرائم الاموال العامة ، وعصابات التهريب والسطو ، وهو ما تعمل عليه الوحدات فى الاقسام والمراكز  .

ولأن العمل الأمنى  منظومة متكاملة ومتناغمة ، فان تولى المواقع القيادية كما اسلفنا ، يخضع لمعايير صارمة ، مرتبطة أساساً بالخبرات المتراكمة والقدرة على الابداع والابتكار ، بما يواكب  التطور المذهل فى الاساليب الأمنية، وفق المعايير الدولية ، وهذا يتطلب بالضرورة شخصيات قادرة علة القيادة ، بما تملكه من مقومات شخصية ، وبراعة ذهنية ، مسلحة بالخبرة ، لذا فان  وجود  اللواء حسن النحراوي مديراً لمباحث المنوفية ، ترجمة حقيقية ، لتحقيق الاستراتيجية الامنية للدولة، حيث لاقت سياسته الأمنية، حالة من الارتياح والرضا فى الأوساط الشعبية على اتساع النطاق الجغرافى للمحافظة، وذلك  للسمعة التى تتمتع بها شخصيته  كرجل أمن من طراز فريد ، دفعت به نجاحاته وقدرته على القيادة ، الي قمة المواقع القيادية فى مجال المعلومات على مدار فترة عمله الطويلة فى الامن العام والبحث الجنائي ، حيث ذاع صيته كضابط مباحث رفيع المستوى والقيمة ، ومن هذه الزاوية تحديداً ، جاء الارتياح العام ، خاصة ان اللواء حسن النحراوي ، اسم لامع ومهم  فى مجال المعلومات و البحث الجنائي، و لديه براعة فى ضبط ايقاع العمل وتغليب القانون على ما سواه  .