البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

كتاب وآراء   2022-09-27T22:16:03+02:00

د . مصطفى محمود يكتب : رسالة الى الشاب المحبط

صوت الملايين

نرى جميعًا في هذا الوقت من العالم، أنه قد كثر موت الفجأة خاصةً بين الشباب، لأسباب كثيرة يأتي في مقدمتها الانتح.ـار، فـ كثر تقلب القلوب والأحوال، ومن ثم كثرت الابتلاءات والفتن، فانكشفت أوجه الحقائق لكثير ممن كنا نظنهم على خير، لولا ستر الله علينا وعليهم؛ وعليه فقد تمَّسك الإحباط واليأس قلوبنا، وكأننا ننتظـر النهايـة بـأي شكل، فـ والله إن القابض على عقيدته ودينه وثباته اليوم، كـالقابض على الجمر، فندعو الله ليلًا ونهارًا: اللهم الثبات من عندك.. "ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئًا قليلًا".

وإليك أيها الشاب المحبط، فأنا أتفهم جدًا أنك صرت اليوم لا ترى أي بادرة أمل تلوح بالأفق، وأنا لو شئت أن أثبت لك الآن أن هناك بوادر للأمل في هذه الحياة بعدد شعر رأسك لفعلتُ الآن، لكن دعني أذكرك بنيتنا الأولى في كل معارك هذه الحياة: وهي أن يرى الله من أنفسنا خيرًا، خيرًا ونيةً في السعى، فـ ليس علينا انتظار النتيجة في الدنيا، فنحن عباد لله، وله وحده كل حراكنا، فـإنك لا تعبد الآمال، إنك تعبد الله، وما دمت تعبد الله فالله موجود، لا يغيب، وإن غابت عن عينك الآمال، فـأفضل ما يراك الله عليه اليوم هو أن يراك باحثًا عن سبيله، مجتهدًا للوصول إليه، فـ لا تأنف من أن تقول: ربِّ حاولتُ فأخطأتُ، واليوم أجتهد وأصحح، فاهدني إلى الحق، إنك تهدي من تشاء.


مقالات مشتركة