![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
في حفل التخرج لطلاب كليه الطب بأحد الجامعات المصريه
وقف أحد أساتذه الطب النبلاء ليوجه رسالته الي أبناءه الطلاب تحدث عن مهنه الطب وانها
رساله لاوظيفه وأن العطاء الذي يقدمه يجده في طريقه فالله عز وجل لايضيع أجر من
أحسن عملا وان تفريج الكروب عن المهمومين قيمه نبيله لايعرفها الا النبلاء . استاذ
الطب قال : أن من يمتلك المال يستطيع الذهاب لأي طبيب ويستطيع أيضا أن يدفع من
جيبه أما الفقير الذي لايمتلك الذي يدفع له هو الله وخزائنه لاتنفذ أبدا . طالب
طلابه بالمزيد من العطاء والعطف علي الفقراء ومن أفتقرت أيديهم الي المال . نموذج
الطبيب النبيل
رأيناهم بعيوننا في ازمنه مختلفه ومازال الخير موجودا .
ورحم الله الدكتور / عبد الرحيم منصور وكيل وزاره الصحه
الأسبق بالدقهليه وقد كان جراحا ماهرا لم يغلق بابه ولاعيادته في وجه فقير مريض أو
مسكين يتأوه . بل عرفه الجميع ملاذا لمن ضاقت بهم السبل وطبيب الفقراء بطنطا
الراحل محمد شبل والذي كان عنوانا لنجده الملهوفين . عاش مع الناس ورحل بعدما ترك
خلفه سيره طيبه ودعوات الناس تسبقه بالرحمه والمغفره .اغاثه الملهوف والتخفيف عن
المرضي من أرقي درجات جبر الخاطر التي لايقدر انسان علي رصد ثوابها وجبر الخاطر
عباده وهل هناك أفضل من التخفيف عن مكلوم والأخذ بيد مريض يعاني .واذا كانت زياره
المريض لها الجزاء الأوفي من الله عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم إن الله عز وجل يقول يوم القيامة يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال يا رب كيف
أعودك وأنت رب العالمين قال أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده أما علمت أنك لو
عدته لوجدتني عنده يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال يا رب وكيف أطعمك وأنت رب
العالمين قال أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته
لوجدت ذلك عندي .. فما بالنا بمن يخفف عنه الألم
والعناء
.