معركة كروية منتظرة بين الأهلى والزمالك فى سوبر الإمارات

يتواصل العد التنازلى للمواجهة القوية المنتظرة بين فريقى الأهلى والزمالك فى مباراة كأس السوبر المصرى، والتى تقام يوم 28 أكتوبر الجارى بملعب هزاع بن زايد بمدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتترقب جماهير الكرة المصرية الكلاسيكو المنتظر بين الأهلى والزمالك والذى سيكون أول لقاء بين الفريقين فى الموسم الجديد، وتنظر الجماهير إلى هذا اللقاء بنظرة مختلفة كونه يشهد منافسة على بطولة سيحصدها الفائز باللقاء.

وتأتى مباراة قمة الأهلى والزمالك بعد 10 أيام فقط من انطلاق منافسات الموسم الجديد للدورى، والذى بدأت منافساته أمس الثلاثاء بمباريات الجولة الأولى للبطولة.

 ويزيد من سخونة المباراة المنتظرة بين الأهلى والزمالك كون الفائز بها سيضمن إضافة لقب جديد إلى سجل بطولاته، وهو ما يبشر بمشاهدة مواجهة نارية بين الفريقين على الأراضى الإماراتية.

ويدخل البرتغالى جوسفالدو فيريرا المدير الفنى لفريق الزمالك مباراة القمة المنتظرة أمام الأهلى وهو يسعى لإضافة لقب جديد إلى سجله الشخصى مع فريق الزمالك والذى يضم 4 بطولات بواقع لقبين فى بطولة الدورى ومثلهم فى بطولة كأس مصر.

كذلك يسعى فيريرا للثأر لخسارته أمام الأهلى فى مباراة كأس السوبر 2015 والتى أقيمت بالإمارات وتحديدًا فى ملعب هزاع بن زايد الذى يحتضن السوبر المرتقب بين القطبين، وكانت خسارة مباراة سوبر 2015 إحدى مقدمات انتهت برحيل فيريرا عن قيادة الزمالك بعدها بفترة.

ويتطلع فيريرا لتحقيق لقبه الخامس مع فريق الزمالك من بوابة مباراة كأس السوبر المنتظرة، والتى سيكون الفوز بها له مذاق خاص كونه سيأتى على حساب الغريم التاريخى فريق النادى الأهلى.

وفى المقابل يسعى فريق النادى الأهلى للثأر من فريق الزمالك ومدربه فيريرا بعدما توج الفريق الأبيض بلقبى الدورى فى آخر موسمين وبطولة كأس مصر فى نسختها الأخيرة، والتى فاز الزمالك بها بعد الفوز على الأهلى فى المباراة النهائية بنتيجة 2-1.

وتتضاعف أهمية مباراة القمة المنتظرة بالنسبة لفريق الأهلى كونها أول مواجهة أمام الزمالك فى وجود السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى الجديد للفريق الأحمر والذى تولى قيادة الشياطين الحمر خلفًا للبرتغالى ريكاردو سواريش والذى رحل عن منصب المدير الفنى بعد تجربة قصيرة استمرت نحو شهرين فقط.

ويسعى كولر لتقديم أوراق اعتماده لجماهير الأهلى من خلال قيادة فريق القلعة الحمراء لتقديم عرض كروى قوى أمام الزمالك، وتتويج ذلك العرض بتحقيق الفوز على الغريم الأزلى وحصد لقب كأس السوبر ليصبح أول لقب يدخل خزائن الأهلى فى الموسم الجديد.

ويدرك المدرب كولر أن فوزه بلقب كأس السوبر سيكون كفيلًا بتخفيف كثير من الضغوط عنه فى مستهل تجربته مع فريق النادى الأهلى، وعلى العكس من ذلك سيواجه المدرب السويسرى انتقادات هو فى غنى عنها حال خسارة لقب السوبر وذهابه إلى خزائن غريمه الزمالك، وهو السيناريو الذى يأمل كولر فى تجنبه تمامًا.

ويسعى الأهلى لاستعادة لقب كأس السوبر الذى غاب عنه فى آخر نسختين من البطولة، حيث لم يتوج الفريق الأحمر بلقب البطولة منذ نسخة عام 2018، حيث توج الزمالك بلقب نسخة عام 2019، فيما توج طلائع الجيش بآخر نسخة من بطولة كأس السوبر وجاء هذا التتويج على حساب فريق النادى الأهلى.

ويتسلح الأهلى قبل مواجهته مع الزمالك بأفضليته التاريخية فى بطولة كأس السوبر، حيث يعد الفريق الأحمر أكثر المتوجين بالبطولة برصيد 11 لقبًا حصدهم الفريق الأحمر على مدار 16 مشاركة فى البطولة.

وفى المقابل يسعى الزمالك لتقليل الفارق بينه وبين الأهلى فى سجل أبطال كأس السوبر حيث يمتلك الفريق الأبيض 4 ألقاب فقط، حصدهم على مدار 11 مشاركة بالبطولة.