تونس تودع كأس العالم بانتصار تاريخى على فرنسا

ودع منتخب تونس نهائيات كأس العالم لكرة القدم، المقامة حاليا فى قطر، رغم انتصاره التاريخى (1 / صفر) على منتخب فرنسا (حامل اللقب)، أمس، فى الجولة الثالثة بالمجموعة الرابعة من مرحلة المجموعات فى المونديال.

وحجز منتخب أستراليا بطاقة الصعود الثانية لدور الـ 16 عن تلك المجموعة رفقة المنتخب الفرنسى، المتأهل منذ الجولة الماضية، عقب فوزه (1 / صفر) على الدنمارك، فى المباراة التى جرت بينهما بنفس التوقيت فى ذات المجموعة.

وكان المنتخب التونسى مطالبا بالفوز على فرنسا فى انتظار نتيجة اللقاء الآخر بين أستراليا والدنمارك، من أجل الصعود للأدوار الإقصائية فى المونديال للمرة الأولى فى تاريخه.

واحتل منتخب تونس المركز الثالث فى ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، بفارق نقطتين خلف منتخب فرنسا (المتصدر)، الذى تفوق بفارق الأهداف على منتخب أستراليا، صاحب المركز الثانى، المتساوى معه فى نفس الرصيد، بينما بقى منتخب الدنمارك فى ذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة.

ويدين منتخب تونس بالفضل فى تحقيق هذا الفوز التاريخى لنجمه المخضرم وهبى الخزرى، الذى أحرز هدف اللقاء الوحيد فى الدقيقة الـ 58.

وأحرز منتخب فرنسا هدفا فى الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع عن طريق أنطوان جريزمان، لكن ألغاه حكم المباراة بداعى التسلل.

وبهذا الهدف التاريخى، تقاسم الخزرى صدارة قائمة هدافى اللاعبين العرب التاريخيين فى كأس العالم، مع النجم السعودى المعتزل سامى الجابر، برصيد 3 أهداف لكل منهما.

وكان الخزرى سجل هدفين فى النسخة الماضية بكأس العالم التى أقيمت بروسيا عام 2018، وذلك فى مرمى كل من بلجيكا وبنما.

وفى لقائه الـ 18 فى كأس العالم، حقق منتخب تونس، الذى شارك فى كأس العالم للمرة السادسة فى تاريخه، انتصاره الثالث فى المونديال، مقابل 5 تعادلات و10 هزائم.

وأوقف منتخب تونس سلسلة عدم الخسارة لمنتخب فرنسا فى كأس العالم، بعدما حافظ منتخب (الديوك) على سجله خاليا من الهزائم فى مبارياته التسع الماضية بالمونديال.

وتعود آخر خسارة لمنتخب فرنسا فى كأس العالم قبل لقاء أمس إلى نسخة عام 2014 بالبرازيل، حينما خسر بالنتيجة ذاتها فى دور الثمانية أمام منتخب ألمانيا، الذى شق طريقه بنجاح نحو التتويج باللقب آنذاك.