١٠٠ مليون شجره

توجيهات الرئيس / عبد الفتاح السيسي بزراعه ١٠٠ مليون شجره مثمره في المدن الجديده فكره أكثر من رائعه وتستحق التوسع والتنفيذ الفوري . ليس في المدن الجديده وفقط لكن في كل القري والنجوع والمدن . بديلا عن انواع كثيره من الأشجار معدومه الفائده . ازرعوا الاشجار المثمره كالبرتقال والليمون والزيتون . لقد رأيت بأم العين هذه التجربه الفريده في أوغاندا عند زيارتي لها وتجولي في كثير من المدن وفي الطريق الممتد الي منابع النيل . منظر مبهج ومفرج .كل الاشجار المثمره تجدها في حدائق البيوت وفي الشوارع .أشجار المانجو هناك معمره . وكذا اشجار الزيتون والنخيل بأنواعه . من حقك أن تأكل وأن تحمل لبيتك وأولادك  دون اتلاف هذا مارأيته هناك .اسعار الفواكه رخيصه في كل الأسواق . ثمنها هو نظير قطفها وحملها الي أماكن التسويق . وربما غاب عن الكثيرين أن الكميات الكبيره للثمار لو أحسنوا تصنيعها وتغليفها وتصديرها

لحققت نموا كبيرا في الدخل هناك . زراعه ١٠٠ مليون شجره

مثمره فكره بناءه يجب أن تحظي بالاهتمام من كل الوزارات والهيئات في بلادنا . الاماكن الفسيحه الموجوده بجوار المدارس والجامعات ومراكز الشباب لماذا لاتعمم هذه الفكره فيها . ولماذا  لا تمتد الفكره الي شواطئ الترع والمصارف الموجوده في طول البلاد وعرضها . ولنا سابقه شهد بها العالم من خلال التوسع في زراعه النخيل وقد أصبحت رائده في في هذا المجال تصنيعا وتصديرا .  أرجوا ألا تموت الفكره النبيله وان نجني ثمارها في السنوات القادمه وفي الحديث الشريف .( عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسْهَا ) .

وفي هذا الحديث الشريف دعوه الي الغرس وعماره الكون بما يفيد الناس كل الناس . وهل هناك أفضل من اطعام جائع وسد رمقه . توجيه نبوي شريف ليتنا نترجمه علي أرض الواقع ليكون لنا منهاجا للأجيال القادمه علاوه علي ذلك ففي زراعه الاشجار المثمره تنقيه للأجواء من التلوث وبث روح الطمأنينه والسكينه في قلوب الناس من خلال المناظر الجميله التي تريح القلوب والعيون ..

حفظ الله مصر ارضا وشعبا ورئيسا .