الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

كتاب وآراء   2023-01-07T00:17:58+02:00

مولانا مازال حيا

الشيخ سعد الفقى

موسم الهجوم  علي مولانا الراحل الشيخ / محمد متولي الشعراوي بدأ  مبكرا هذا العام والحمد لله أن قائمه الأسماء خاليه من رجال الأزهر أو الأوقاف فهي مابين مذيع لاعلاقه له بعلوم الدين وفنانه هي الأخري ممن تدعي أنها من رواد الاستناره ؟؟ وهذا مايثلج صدورنا ويطمئن قلوبنا . الشيخ / الشعراوي رحل الي جوار ربه وهو في كنفه ورعايته وياليت هؤلاء الباحثون عن الشهره يفكرون أن الرجل مات منذ زمن . وبالتالي فمن العيب مهاجمته ورميه بماليس فيه . الشيخ / الشعراوي رحل بجسده الا انه باق بماقدمه للبشريه من علم نافع وأكرر علم نافع . ولن يضيره تخرصات وتقولات البعض والله عز وجل سيفصل بيننا يوم القيامه وهو وحده من يعلم من خفت موازينه ومن ثقلت ؟ ونحن جميعا أحوح مانكون الي رحمته وفضله وكرمه والأنفاس معدوده والأجال مقدره .
كم من المعارك خاضها مولانا في حياته وفيها كان أسدا في مواجهه من يعبدون الله علي حرف ومن يقفون في خندق التكفير . لم يمسك مولانا العصا من المنتصف ولكنه كان جريئا حصيفا عالما بما يواجه .
نال احترام الجميع من اتفق معهم ومن اختلف . هؤلاء الذين هاجموا الشيخ / الشعراوي في الأيام الأخيره معذورون وأصابهم الهوس فبحثوا لأنفسهم عن مكانه . فراحوا يهيلون التراب علي الرجل العلامه المشهود له من الأعداء قبل الأصدقاء . ويظل مولانا بخواطره سبيلا للحياري والمهمومين أما هؤلاء من أزعجتهم هذه الخواطر الخالده فلهم منا كل الدعوات بالهدايه وأن يعودوا الي صوابهم ليتحدثوا فيما ينفع الناس ويعود عليهم بثمر .
والله من وراء القصد . 

مقالات مشتركة