موسم الهجوم علي مولانا الراحل الشيخ / محمد متولي الشعراوي بدأ مبكرا هذا العام والحمد لله أن قائمه الأسماء خاليه من رجال الأزهر أو الأوقاف فهي مابين مذيع لاعلاقه له بعلوم الدين وفنانه هي الأخري ممن تدعي أنها من رواد الاستناره ؟؟ وهذا مايثلج صدورنا ويطمئن قلوبنا . الشيخ / الشعراوي رحل الي جوار ربه وهو في كنفه ورعايته وياليت هؤلاء الباحثون عن الشهره يفكرون أن الرجل مات منذ زمن . وبالتالي فمن العيب مهاجمته ورميه بماليس فيه . الشيخ / الشعراوي رحل بجسده الا انه باق بماقدمه للبشريه من علم نافع وأكرر علم نافع . ولن يضيره تخرصات وتقولات البعض والله عز وجل سيفصل بيننا يوم القيامه وهو وحده من يعلم من خفت موازينه ومن ثقلت ؟ ونحن جميعا أحوح مانكون الي رحمته وفضله وكرمه والأنفاس معدوده والأجال مقدره .
كم من المعارك خاضها مولانا في حياته وفيها كان أسدا في مواجهه من يعبدون الله علي حرف ومن يقفون في خندق التكفير . لم يمسك مولانا العصا من المنتصف ولكنه كان جريئا حصيفا عالما بما يواجه .
نال احترام الجميع من اتفق معهم ومن اختلف . هؤلاء الذين هاجموا الشيخ / الشعراوي في الأيام الأخيره معذورون وأصابهم الهوس فبحثوا لأنفسهم عن مكانه . فراحوا يهيلون التراب علي الرجل العلامه المشهود له من الأعداء قبل الأصدقاء . ويظل مولانا بخواطره سبيلا للحياري والمهمومين أما هؤلاء من أزعجتهم هذه الخواطر الخالده فلهم منا كل الدعوات بالهدايه وأن يعودوا الي صوابهم ليتحدثوا فيما ينفع الناس ويعود عليهم بثمر .