الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   2023-01-11T08:51:02+02:00

الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب : إلامام الشعراوى وإعلامى السبوبة والإلحاد

صوت الملايين

نعلم إن هناك فئة من الإعلاميين أصحاب المصالح التافهة والرغبات الصغيرة ،هم أكثر الأصناف اليوم وجوداً لضرب الاسلام، وهم ليسوا بالضرورة عملاء مباشرين للشيوعيين، أو اليهود أو الأمريكيين في حربهم للإسلام، بل كثيراً ما تكون منطلقاتهم في حرب الدين منطلقات خاصة، وتحركات فردية وقناعات ذاتية، فقد يروا في الإسلام مانعا لكسب المال عن طريق الخداع والحرام، والاستمتاع بالزنا والفجور،وشرب الخمور، من أجل ذلك يروا في الإسلام عدواً وحاجزاً أمام شهواتهم الشيطانية ، لكنهم بالضرورة أيضا دُمى يحركها أعداء الإسلام، وقنابل موقوتة يفجرونها وقتما يشاؤون، وثيران تنطح بمجرد التحدي أو التحريض.

للأسف من يهاجمون الدين ورموزة من داخل " مصر المحروسة " بلد الازهر الشريف أشد فتنة وخطرا ،لأنه ربما بعض العوام يتأثر به خاصة أن الثقافة الدينية ليست كافية فى مجتمعاتنا، كما أن هؤلاء يعمدون للبحث عن ثغرات ويلوون بها الحقائق ويلوون تفسير النصوص فربما يصدقهم البسطاء.


كل ذلك يجعلنا نتساءل: لمصلحة من يتم المساس بالذات الإلهية، والنيل من الشريعة الإسلامية، والطعن في نبي الأمة، صلى الله عليه وسلم، ومهاجمة الدعاة، وكل من يساعد على نشر الدين، وعلى الأقل نشر الفضيلة؟


لاشك أن الإجابة يعرفها أصحاب هذه الاتجاهات، ويدركون أنها حتما لابد أن تكون لدى المؤسسات الغربية، التي تأخذ أمثال هؤلاء بعين الرعاية، فتشجعهم تارة، وتحتضنهم تارة أخرى، فتغدق عليهم الأموال، وتمنحهم الجوائز، ما يجعلنا – بحق - أمام حملة على الإسلام ورموزه، تجاوزت "العالمية"إلى المحلية! وكانت أخرها ضد إمام الدعاة الشيخ الجليل محمد متولى الشعراواى ، ولا تجد هذه الحملات المشبوهة سوى القنوات الفضائية ، لتصب مباشرة فى آذان وعقول المشاهدين منهم العوام ومنهم المثقفون، البعض ينتفض ويشمئز والبعض يفكر ويسأل، والبعض الآخر ربما يتشكك ، لأن أخطر مايكون أن يكون السم مخلوطا بالفكر والرأى فى العقيدة والدين، ذلك التخصص الذى سيظل ـ رغم صرخات الأزهر عبر السنين ـ مباحا للهواة وللمدعين أنهم من الباحثين أو الفاهمين، زاعمين أنهم يكتشفون مالم يكتشفه أحد من علماء الدين القدامى والمحدثين.


من هنا نتسأل إلى أين تأخذنا حملات المشككين ؟بعد إن تعددت في الآونة الأخيرة صور الإساءة إلى الإسلام والتطاول على رموزه في الأوساط الإعلامية ، ولم يعد الأمر يقتصر على تصريحات عدوانية من بعض السياسيين والمثقفين ورجال الدين المتعصبين بل استخدمت وسائل الإعلام والثقافة للنيل من الإسلام وتشويه صورته والإساءة إلى رموزه، في الوقت الذي ترفع فيه بعض الجهات والمؤسسات الثقافية شعار التنوير والاستنارة، والحرية المطلقة للتعبير لتضرب بهذه الشعارات التى يلفظها التاريخ، الدين الإسلامى ورموزة .

من هنا نطالب بسرعة محاسبة مهاجمى رموز وشيوخ الأمة الإسلامية ، فى مصر بلد الأزهر، حتى لا نعطى الفرصة لخدمة أعداء الإسلام فى الاستمرار في هذا النهج المرفوض ، وعلى المسئولين بالأزهر والإفتاء بالتصدى لهؤلاء ووقف العبث بثوابت الأمة ، خاصة إن ما يحدث من هولاء الإعلاميين مخالف تماما لدستور البلاد لما فيه من ازدراء وتعكير الصفو العام وتهديد سلامة المجتمع وخدمة للأجندات الخارجية المتآمرة على أمننا القومى.

نقول لهولاء المرتزقة نذكركم هنا بمقولة الامام الشافعى ثالث الائمة الأربعة " القافلة تسير والكلاب تعوى "، والتي قالها الامام عندما أغضبة أحد الحاقدين علية ، بأبيات من الشعربدأها الامام الشافعى " قل ماشئت بمسبتى فسكوتى عن اللئيم هو الجواب ..لست عديم الرد.. لكن ما من أسد يجيب على الكلاب " ، حيث قصد الامام الشافعى بهذة الابيات أنة لا يوجد مانع أن يقوم الحاقدون بسب الناجحين لانهم في نهاية الامر هم أعداء النجاح، كما يرى إن عدم الرد عليهم هو أفضل جواب لإن عوائهم لن يؤثر في مسيرة النجاح والتفوق والمجد ومن هنا جاءت مقولة " القافلة تسير والكلاب تعوى "


نقول في النهاية لهولاء الإعلاميين الملحدين ، أصحاب السبوبة إن فضيلة الامام محمد متولى الشعراوى " جبل ما يهزة ريح ، وصورتة ستبقى فى القلوب الى يوم الدين ، ودروسة حاضرة فى العقول ، فالشر لا طريق أمامه سوى الرحيل وأبواب جهنم ، والحق آت مهما طال الانتظار، وأعلموا يا " عبدة الشيطان والقرش " إن تعظيم العلماء وتوقيرهم من تعظيم شعائر الله ، وإن إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى سيظل رمزاً دينياً خالداً في قلوب الامة الاسلامية، رحم الله فضيلة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي فهو حي في أذهاننا وأعماله باقية وذاكرته خالدة رغم أنفكم

مقالات مشتركة