![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
صدر مؤخراً للزميل الكاتب الصحفى حسن الزوام كتاب "الزمن
وأنا" والذى شارك فى معرض القاهرة
الدولي للكتاب في دورته ال54 التى عقدت خلال الأيام الماضية .
فى هذا الكتاب سجل " الزوام " مذكرات الفنان
القدير فاروق فلوكس وعن هذه التجربة قال الزوام : "استمتعت بتجربة حياة ثرية
جدًا لشخص عاش أحداث مصر كلها، من 1937 وحتى الآن، وهنا نتحدث عن الفترة الملكية
وقرب نهايتها، حيث الفنان فلوكس من مواليد 10 فبراير1937، ومن ثم عاصر نهاية
الملكية وبداية الجمهورية والتحولات في النظام الاقتصادي من الرأسمالية للاشتراكية
للانفتاح على المستويين السياسي والاجتماعي، والتحولات السياسية والاجتماعية التي
صاحبت ذلك، فالكتاب يرصد ذلك من خلال رؤيته، وعلى المستوى الفني هو عاصر بدايات
الفرق المسرحية الكبرى كلها، وفرقة الريحاني وفرقة يوسف وهبي، والفنانون المتحدون
وغيرها".
وأكد أن جرعة الفن تمثل 30 في المائة من أحداث هذا
الكتاب، فنحن أمام فنان ومثقف وقارئ جيد يملك مكتبة متميزة، يهوى اقتناء النوادر
من الكتب والمجلات والوثائق وغيرها، وربما ذكر لك في حديثه أنه يمتلك أعداد مجلة
الهلال منذ سنة 1946 حتى الآن ولم يفته عددًا واحدًا منها، لأن مجلة الهلال كانت
هي وزارة الثقافة المصرية والعربية.. يكتب فيها أكبر القامات الأدبية والفكرية،
فسبعون عامًا أو يزيد من قراءة فلوكس لمجلة الهلال والمواظفة على اقتنائها.. ومن
امتلاك النسخ النادرة منها، حيث مكتبته تتسع لحوالي 40 ألف كتاب، ولديه معرفة وخبرة
كونه عاصر أساتذة المسرح كفؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولي وبديع خيري ومحمود
شكوكو وتأثر بهم".
وأكد الزوام إلى أن الكتاب ليس مجرد سيرة فنية لفنان
ولكن سيرة لمصر على لسان فنان وأن ما تم إنجازه هو الجزء الأول من الكتاب، وهناك
جزء ثان سيركز على الجانب الفني أكثر.