![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
توصلت دراسة حديثة إلى أن العلاج بالهرمونات
البديلة، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض "ألزهايمر" لدى النساء
المصابات بانقطاع الطمث المبكر، ولكن فقط إذا بدأن العلاج بشكل مبكر.
وخلال الدراسة ، استخدم باحثون من الولايات
المتحدة ، تصويرالمخ لدراسة كيفية ارتباط وجود بروتينين مرتبطين، بمرض ألزهايمر، "الأميلويد
والتاو"، عند انقطاع الطمث واستخدام العلاج التعويضي بالهرمونات.
ووجد الباحثون أن النساء لديهن مستويات أعلى
من تاو مقارنة بالرجال في نفس العمر، وكانت مستويات تاو مرتفعة في مناطق الدماغ
القريبة من مركز الذاكرة في الدماغ والمناطق المعروفة بأنها لها علاقة في تطور
ألزهايمر، وكان الارتباط بين المستويات غير الطبيعية للبروتينات أقوى لدى النساء
اللائي تعرضن لانقطاع الطمث المبكر، أي من هن دون سن 45 عاما ، مقارنة بالنساء
بشكل عام.
ووجد العلماء أنه نظرا لأن العديد من النساء
اللائي يخضعن لانقطاع الطمث المبكر غالبا ما يستخدمن العلاج التعويضي بالهرمونات ،
فقد أراد الباحثون فحص ما إذا كان استخدامه مرتبطا بالبروتينين، حيث كان بدء
العلاج في وقت متأخر - خمس سنوات أو أكثر بعد بداية انقطاع الطمث - مرتبطا
بمستويات أعلى من بيتا أميلويد وتاو .
وقالت راشيل باكلي ، من مستشفى ماساتشوستس
العام "وجدنا أن أعلى مستويات بروتين تاو ، وهو بروتين مرتبط بمرض ألزهايمر ،
لوحظ فقط في مستخدمات العلاج بالهرمونات الذين أبلغوا عن تأخر طويل منذ بداية
انقطاع الطمث وبدء العلاج بالهرمونات".