الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   2023-05-07T22:51:09+02:00

صالح شلبى يكتب : أولاد البطة السودة ونقيب الصحفيين

صوت الملايين

ماذا يعني تعبير " أبناء البطة السوداء " ؟ في الثقافة الشعبية المصرية؛ يا سيادة نقيب الصحفيين المصريين الكاتب الصحفى " خالد البلشى " هو مصطلح يستخدم للإشارة إلى الأشخاص الذين يتعرضون للاقصاء أو التهميش ، الممارَس ضدهم ، سواء ممنهجًا أو غير مقصود، فتجد الشخص يعبر عن استنكاره من الاضطهاد سواء كان الموقف هزليًا أو جديًا بقول «هو أنا ابن البطة السودا؟»، حين يجد أبناء البطة البيضة مدللين ولهم من المكانة والاهتمام أكثر من أبناء البطة السوداء.

 

ومع تقديرنا وأحترامنا لزملائنا بالصحف والمؤسسات القومية وحبنا لهم بحكم الصداقة والزمالة والعشرة ، وهم لا ذنب لهم في التفرقة غير المحمودة بين زملائهم في الصحف الحزبية والمستقلة ، هذة التفرقة التى تخالف الشرائع السماوية والدستور الذى يجب إحترامة وتقديرة ، حيث نجد منذ زمن بعيد هذة التفرقة ، رغم تشابة المراكز القانونية ، حيث ينتمون جميعاً الى نقابة الصحفيين المصرية وجمعيتها العمومية ، ومن حق هولاء ، وهولاء الترشح لمقعد النقيب ، والترشح لعضوية مجلس النقابة ، والحصول على بعض المزايا التي تقدمها النقابة .

 

الاإننا نجد التفرقة غير المقبولة ، في مساندة ودعم أجهزة الدولة للصحف القومية ومن يعملون بها ، وإغراقهم بالعديد من المزايا النقدية ، من بدلات وحوافز،واجور، وارباح سنوية ، وصرف مكافأة نهاية الخدمة شهر عن كل عام " سابقاً من المجلس الأعلى للصحافة " ، " وحالياً من الهيئة الوطنية للصحافة ،التي قامت منذ عام 2020 بصرف 150 جنيها حافزاً شهرياً للعاملين بالمؤسسات الصحفية إعتباراً من مرتب 1-7 -2020 جنيه ، وصرف 300 جنية حافز شهري اعتبارًا من مرتب شهر يوليو 2022، وأيضاً صرف 500 جنية صرف حافز شهري إعتبارًا من راتب أبريل ٢٠٢٣، غير المنح التي تصرف في المناسبات والتي تزيد عن الالف جنية .

 

أولاد البطة السودة من الصحف الحزبية والمستقلة أيضاً تم حرمانهم من صرف العلاوات الأربعة ، في حين تم صرفها للصحف القومية والتي قدرت بالاف الجنيهات لكل صحفى .

 

وفى كل مرة تصب التصريحات الاستفزازية ، بأن تلك الحوافز تأتى حرصاً من الهيئة الوطنية للصحافة ،على مساندة جميع العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية، والتخفيف من آثار التداعيات الاقتصادية التي يمر بها العالم نتيجة المتغيرات والأحداث العالمية، وكأن أولاد البطة السودة من الصحفيين بالصحف الحزبية والمستقلة لا ينتمون لهذا الوطن ، أو إعتبارهم ،يحملون جنسيات أخرى لا يمكن تمتعها بالمزايا التي يحصل عليها المواطن المصرى ، أو لكونهم لا يعترف بهم الدستور المصرى ، أو ربما اولاد البطة السودة من الصحفيين لا يشعرون بالازمة الاقتصادية لكونهم يمتلكون " مغارة على بابا " .

 

وإستمرارا للتفرقة غير المحمودة ، نجد مؤسسات الدولة تقف بكل قوة مع المؤسسات القومية حتى لايحدث لها أي إنهيار وإغلاق ، كما حدث مع الصحف الحزبية التي إنهارت وتعرضت للغلق، فنجد الدعم شبة الشهرى للصحف القومية للالتزام بصرف المرتبات للعاملين من صحفيين واداريين وعمال، في الوقت الذى تخلت فية أجهزة الدولة حتى عن مساندة الصحفيين بالصحف الحزبية التي أغلقت صحفهم بعد ثورة يناير، أو قبلها ، والذين يعانون البطالة وعدم صرف رواتبهم ، او معاشاتهم،منذ 13 عاماً ،حتى أننا مابين الفترة والأخرى ، نفجع بخبر وفاة صحفى من هولاء بسبب القهرالذى يعيشة ، وعدم قدرتة على الوفاء بإلتزامات أسرتة من مأكل ومشرب.

 

ولاستمرار التفرقة المستفزة وغير المحمودة ، نجد حرص مؤسسات الدولة على صرف بدل التكنولوجيا أولا للصحفيين بالمؤسسات القومية ، وبعد عدة أيام يتم الصرف لاولاد البطة السوداء من الصحفيين بالصحف الحزبية والمستقلة .

 

امام تلك الازمات التي تحاصر أبناء البطة السودة من الصحفيين هل نجد انتفاضة من نقيب الصحفيين الكاتب الصحفى " خالد البلشى " ، لنرفع لة القبعة ويتذكرة التاريخ بأنة أول نقيب للصحفيين يتدخل لانصاف اولاد البطة السودة ، من هذا الظلم الواقع عليهم منذ زمن بعيد؟ أعلم سيادة النقيب إن الامر ليس بسيط ، ويحتاج الى جهد ليس بالهين أو البسيط ، ولا أستطيع أن احملك تلك التركة بمفردك ، ولكن كما تعلم أن الانسان يحيا بـ الامل ،وإن الامل يراود المظلومين بأنك خير من يدافع عنهم ، وعلى الله قصد السبيل .


مقالات مشتركة