قيثاره السماء

ويظل مولانا الراحل الشيخ / محمد رفعت النموذج الذي لايضاهي في الحفظ والتلاوه والاتقان والرقي فهو مدرسه تربعت في القلوب واستأثرت بالعقول وحظيت بحب الناس حتي يومنا هذا . رحل عام ١٩٥٠ ميلاديه الا أنه الأيقونه التي لن تتكرر . كلهم مقلدون الا هو . كلهم يخضعون للفرز الا هو .كلهم يتعلمون الا هو فقد كان معلما ..

كل تلاوات الراحل الكريم الشيخ / محمد رفعت يتعلم منها القراء الكبار والصغار الراحلون تعلموا منه والأحياء كذلك مازالوا ينهلون من تج٠لياته فهو صوت السماء هو القيثاره وهو مفسر القرأن بصوته ..

أستمع جيدا اليه وفي كل مره كأني أستمع اليه للمره الأولي .

أدعوكم جميعا الا الأستماع الي مولانا وهو يصدح بقول الله تعالي (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ)

هو فقط من قرأها حتي اليوم . لم أسمعها من غيره بهذا الرقي وهذا الاتقان والفهم ؟؟

حزنت كغيري بعد أن ترامي الي مسامع الناس الخبر المؤلم ( بنقل رفات الراحل الكريم ) وهدم مقبرته لتوسعه الطريق . هكذا قالوا ؟ الشيخ / محمد رفعت ياساده

سفير دوله التلاوه قبل وفاته وبعد رحيله ومازال وهو أحد الأعلام . فلماذا نبش قبره

والتنكيل به . ليس أقل من تكريمه والمحافظه علي جسده الطاهر فهو ولي والا مابقي بعمله وسيرته العطره حتي اليوم .

نقابه القراء أين هي ممايحدث ومادورها

وهل دورها يقتصر علي منح الأعضاء معاشا

لايغني ولايسمن جوع .

السيد محافظ القاهره ووزير التنميه المحليه بالتأكيد يعرفون قدر مولانا محمد رفعت واعتقد أن الفرصه مازالت مواتيه

للرجوع الي الحق والأبقاء علي قبر مولانا الزاهد لينعم بالاستقرار والاستمرار والهدوء .

ولله الأمر من قبل ومن بعد