دور المواطن والحكومة فى مواجهة زيادة الأسعار

الفترة الماضية .. شهدت زيادة ملحوظة في الأسعار والتى شملت – وما تزال -  الكثير من السلع الضرورية والأساسية.

 وبعض السلع قد تضاعفت أسعارها بشكل كبير مثل الخضروات والفاكهة بالإضافة إلى الأطعمة الجاهزة والتي تستخدم بشكل يومي.

 ومع تزايد الأسعار تزداد الضغوط المالية على عائلات معينة التي تعاني من الفقر والتضخم الاقتصادي.

تعتبر زيادة الأسعار من المشاكل الاقتصادية الحالية والتي تؤثر بشدة على الحياة المعيشية للأفراد، حيث تؤدي إلى انخفاض القدرة الشرائية وتزيد من الفقر والجوع وترفع معدلات البطالة في المجتمعات.

يعود الارتفاع الحاد في الأسعار إلى عدة عوامل من بينها الإقبال الزائد على البضائع والخدمات، وانخفاض قيمة العملة وتزايد تكاليف الإنتاج والتصنيع. وقد ترتبط هذه الأسباب بما يتعلق بالاقتصاد العالمي وكذلك بما يحدث داخل البلد.

بالنسبة للمواطنين العاديين، يجب عليهم اتخاذ إجراءات احترازية لتقليل أثر إرتفاع الأسعار، مثل التسوق بحذر والشراء فقط مما يحتاجونه بالفعل، والتفاوض على الأسعار إذا كان ذلك ممكنًا، بالإضافة إلى إيجاد بدائل للسلع التي ارتفعت أسعارها.

على الحكومات أن تعمل بجدية على تخفيض الأسعار والتخفيف من حالات الفقر لدي الأفراد، وتطبيق سياسات قوية لتنظيم الأسواق والحد من الممارسات الاحتكارية وزيادة الاستثمارات الصناعية، في محاولة لتنشيط االإقتصاد  وتوفير الفرص الاقتصادية، والحد من الأزمة التي تنتج عن زيادة الأسعار.