9.5 مليار جنيه خسائر ماسبيرو خلال عام واحد

كشفت تقارير جهاز المحاسبات عن لحسابات الختامية للهيئات العامة الاقتصادية والخدمية لعام 2021 2022،   إستمرار وجود  خسائر فى 14 هيئة اقتصادية تقدر ب 12.3 مليار جنيه، والمفاجأة أن معظمها تركزت فى الهيئة الوطنية للإعلام  بقيمة 9.5 مليار جنيه خلال  عام واحد ، مما أدى إلى تراكم الخسائر ووصلت الى قرابة ال 50 مليار جنيه مديونيات لبنك الإستثمار القومى  .

والمفاجأة أنه بدلا من محاسبة قيادات الهيئة الوطنية للإعلام على استمرار هذه الخسائر ، وجدنا أن  هناك زيادة فى مساهمات الخزانة العامة لصالح الهيئة الوطنية للاعلام متضمناً مبلغ مليار  و٩٧٩مليون و١٧٠ الف جنيه فى الموازنة الجديدة للدولة ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤.

فقد كشفت الموازنة الرسمية التى قدمتها وزارة المالية للعام المالى 2023 2024 لمجلس النواب  عن موازنة الهيئة الوطنية للاعلام   أنها وصلت إلى   مليار  و٩٧٩مليون و١٧٠ الف جنيه ، أى أنها زادت بالفعل بمبلغ 133 مليون  و920 ألف جنيه   عن موازنة العام المالى2022 2023  .

وهنا نسأل حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام :

الى متى تستمر هذه الخسائر ؟ واذا كنتم عاجزين عن تدبير  موارد جديدة للهيئة فلماذا لا تقدمون استقالاتكم وتتركون الفرصة لغيركم فربما يكون لديهم أفكار لإصلاح أحوال الهيئة والعاملين فيها ؟ وإلى متى تستمر الخصومات الكبيرة من مستحقات العاملين الشهرية ؟ وأين تذهب المبالغ المالية التى كانت مخصصة كمرتبات ولائحة مالية لأكثر من 15 ألف عامل خرجوا للمعاش خلال السنوات الماضية إلى جانب من توفاهم الله والذين تقدموا باستقالاتهم أو حصلوا على أجازات ؟!! .