الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

كتاب وآراء   2023-07-27T11:02:12+02:00

من فات قديمه تاه ؟

الشيخ سعد الفقى

من حسن الحظ أنني عشت وتعايشت مع زمن الرواد والأفذاذ والشاهد مقرأه المشايخ بمسجد حبيب بمدينه المنصوره بمحافظه الدقهليه . من منا لايعرفها

الأعضاء كانوا من عينه الجيل الكبير .

جيل الرواد الذي لن يتكرر أذكر منهم مولانا الشيخ / حافظ الصانع رحمه الله تعالي .

ومولانا الشيخ / عبد المعطي اسماعيل  ابن  قريه أويش الحجر بلد القرأن  الكريم وحتي اليوم ومولانا الشيخ / السيد حجاج لبده رحم الله الجميع ..

عندما تبدأ المقرأه كنا نحرص علي الحضور

طلابا وأساتذه ونستمع للقرأن غضا طريا لاعوج فيه .

من الرأس كانوا يتلون لم يفتح أحدهم مصحفا كانوا يغدقون علي الحضور بتلاوات تضاهي الأكابر الحصري والمنشاوي وعبد الصمد الخ .

كنا نستمع الي شيخهم ونراه عندما  يضرب بيده علي فخذه قائلا ( مولانا ) فيتوقف القارئ

ليعيد أخر أيه وصل اليها ثم يعود شيخهم

ليقول ( كده تمام )

وكل لبيب بالاشاره يفهم كانوا علماء ويتعلمون .

هذه هي المقرأه النموذجيه وأن شئت قل مقرأه الأكابر ولاتقل كبار القراء .

ليس تشكيكا في أداء مقارئ الكبار فلهم رزقهم ويؤدون بما أفاض الله عليهم .

أما عن مقرأه حبيب فلقد كانت جامعه متفرده في الوقوف عند كل كلمه حيث الأحكام وعلوم القراءات ولاعيب في  مراجعه أحدهم وان كان كبيرا ولو عاش أحدهم حتي يومنا هذا لفتحت له الأبواب الموصده ولتربع علي عرش التلاوه ولله في خلقه شئون ..

المقارئ بهيئتها الحاليه وفي عصر الفضاء الألكتروني والبث المباشر هل تؤدي ثمارها المرجوه ؟؟

وهل يمكن مقارنتها بمقارئ زمان لا والله .

المنصفون يعلمون ذلك ولو سألتهم فرادي لقالوا ( من فات قديمه تاه ) 


مقالات مشتركة