البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

عربى وعالمى   2023-08-22T17:37:33+02:00

الدفاع الروسية: تكبيد أوكرانيا خسائر بشرية بأكثر من 769 جنديا

وكالات

 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن قواتها تمكنت من القضاء على 769 جنديا أوكرانيا وصد 14 هجوما خلال الـ 24 ساعة الماضية.

 

 

وأفادت الوزارة - في بيان - بأن "القوات الروسية صدت 5 هجمات شنتها القوات الأوكرانية في اتجاه كوبيانسك في مقاطعة خاركوف، (التي تعد من أكبر المدن في شرق أوكرانيا)، مؤكدا مقتل 65 جنديا أوكرانيا وتدمير 4 مركبات قتالية ومدافع هاوتزر من طراز "دي 20" ورادار مضاد للبطاريات أمريكي الصنع من طراز (أه أن/ تيه بيه كيو 50).

 

وأشار البيان إلى أن وحدات الجيش الروسي صدت باستخدام سلاح الطيران والمدفعية 4 هجمات شنتها وحدات من اللواء 65 الميكانيكي واللواء 82 التابع لقوات كييف في زابوروجييه (الواقعة جنوب أوكرانيا)، كما تمكنت من القضاء على أكثر من 125 جنديا أوكرانيا وتدمير 3 مركبات ومدرعتين و9 عربات خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

وأوضح البيان أن القوات الروسية تمكنت أيضا خلال عملية هجومية بإسناد من سلاح الطيران والمدفعية من صد 3 هجمات للقوات الأوكرانية في مناطق مستوطنتي نوفوميخيلوفكا وأفديفكا بمحور دونتيسك، أسفرت عن مقتل 235 جنديا أوكرانيا وتدمير عدد من الآليات والمنظومات الصاروخية أمريكية الصنع.

 

وشدد البيان على القضاء على أكثر من 50 جنديا أوكرانيا وتدمير 3 مركبات قتالية ومدافع هاوتزر من طراز (دي 30) خلال عملية صد هجومين في محور كراسنو- ليمان، كما تم القضاء على 240 جنديا أوكرانيا بين قتيل وجريح بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات والمعدات العسكرية التابعة لقوات كييف في جنوبي دونيتسك.

 

وأضاف البيان أن القوات الروسية اشتبكت مع وحدات من الجيش الأوكراني وتم القضاء خلالها على 15 جنديا من الجيش الأوكراني وتدمير مركبتين ومنظومة مدفعية أمريكية الصنع، كما تمكنت الدفاعات الجوية الروسية من اعتراض 4 صواريخ أطلقتها منظومات "هيمارس" التي سلمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا، بالإضافة إلى تدمير 39 طائرة بدون طيار أوكرانية في مناطق متفرقة.

 

من ناحية أخرى، أعلن حاكم مقاطعة "بيلجورود" الروسية المجاورة لأوكرانيا، فياتشيسلاف جلادكوف، أن القوات الأوكرانية قصفت المقاطعة خلال الـ24 ساعة الماضية بأكثر من 80 قذيفة، مشيرا إلى عدم وقوع إصابات بين المدنيين.

 

وقال جلادكوف: "تعرضت خمس بلدات حدودية للقصف من قبل القوات الأوكرانية أمس الاثنين ب`` 82 قذيفة وسبع عبوات ناسفة عبر مسيرات"، موضحا أن هذه القوات ألقت عبوات ناسفة من المسيرات على قريتي "بوتيركي" و"نوفوسترويفكا - فتورايا".

 

وأضاف: "لقد جرى إطلاق خمس قذائف مدفعية على قرية "نوموفكا" و7 أخرى على قرية "أوستوينكا" وواحدة على قرية "شيتينوفكا"، مشيرا إلى إطلاق النار من المدفعية على قرية "جورافلوفكا" ومن المسيرات على قرية" سولنوفسكي".

 

وتابع: "أطلقت القوات الأوكرانية أيضا 8 قذائف هاون على أطراف مزرعتي "ستاري" و"بلوتفيانكا" و8 أخرى باتجاه قرية "بوروز"، وشهدت منطقة "شيبكينسكي السكنية" قصفا بقذائف هاون وقنابل يدوية، لافتا إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت ثلاث مسيرات أوكرانية في منطقة بيلجورود وواحدة في منطقة "شيبكينسكي" وتم العثور على أخرى في "جرايفورون" في أراضي منزل أحد السكان.

 

سياسيا.. دعا المفكر الروسي، ألكسندر دوجين، لإحياء الإمبراطورية الروسية وليس الاتحاد السوفيتي، مشيرا إلى ما أسماه بالجرائم التي ارتكبها جورباتشوف ويلتسين في حق روسيا.

 

وكتب دوجين على قناته بموقع (تليجرام): "من وقت لآخر، يجدر بنا أن نعود لجذور الحرب الحالية، التي تدخل بشكل متزايد في مفردات حياة شعبنا، بما في ذلك في العاصمة"، مرجعا هذه الجذور إلى بيريسترويكا الثمانينات في عهد جورباتشوف وإصلاحات يلتسين الليبرالية في التسعينات.

 

واعتبر دوجين أن البيريسترويكا والإصلاحات الليبرالية أفظع جريمة تاريخية ارتكبت بحق روسيا.

 

وأضاف دوجين: "أن النخبة التي نشأت على أنقاض الاتحاد السوفيتي، ليست النخبة الأفضل، وإنما كان الأمر استيلاء ناجحا على السلطة من فلول حزب منحط ووحشي في تحالف مع مثقفين يعانون من "الروسوفوبيا" (رهاب الروس)، وعملاء المخابرات الغربية وعناصر الجريمة المنظمة، منوها بأن هؤلاء دمروا الإمبراطورية وشكلوا مجموعة كاملة من الدول الفاشلة المعادية لروسيا.

 

وأشار إلى أن هؤلاء لم يكتفوا بذلك، بل حولوا روسيا نفسها إلى مستعمرة للغرب وتبنوا بالكامل أيديولوجية العدو الجيوسياسي وخضعوا لاستسلام حضاري.

 

وتابع دوجين: "لقد فهم الناس حينها ويفهمون الآن، إلا أن تلك النخب بشكل عام لا تزال على حالها بالرغم من العملية العسكرية الروسية في أوكراني".

 

وقال دوجين: "عندما تدين الدولة بوضوح وعلى نحو لا لبس فيه وبشكل علني خطوات جورباتشوف ويلتسين وشركائهما المباشرين، سيبدأ التحول الحقيقي"، مؤكدا أنه لا عودة إلى الاتحاد السوفيتي بل نعود نحو إحياء الإمبراطورية.

 

وأضاف: "بدون أفق استعادة الإمبراطورية وإقامة حضارة روسية ذات سيادة بالتركيز على العملية العسكرية الخاصة وأهدافها، سيظل منطق هذه العملية غير مقبول وغير مفهوم وغير قابل للتحقيق، كما ستظل أسباب مقتل أبنائنا على الجبهات وهجوم العدو على موسكو غير واضحة".

 

ولفت إلى أنه عندما انهارت روسيا أواخر التسعينات بسبب هذه النخب وعندما هاجم العدو موسكو في شخص المتطرفين الإسلاميين كان الرد هو بوتين، الذي قمع بشدة مسار تفكك روسيا وانتصر في حرب الشيشان الثانية وحافظ على روسيا ووحدتها.

 

وقال:" كان هذا ولا يزال عملا بطوليا حقا، وبفضله أصبح بإمكاننا اليوم أن نفخر بالعلم الروسي، الذي كان الوطنيون والقوميون الروس على الأرجح يخجلون منه في التسعينات".

 

وأضاف دوجين: "لقد تم توجيه الضربة الأولى للنخب الليبرالية في التسعينات، وحينها تحولت إلى معارضة شرسة، ثم هربت جزئيا من البلاد، إلا أن أغلبية هذه النخب تكيفت مع بوتين وتحصنت، بينما استمرت في الترويج لقيم العدو الجيوسياسي المتمثل في الغرب وعرقلت التحول الوطني والقومي بشدة".

 

وتابع: "بعد أن عزز بوتين روسيا ومنع انهيارها وواجه عواقب انهيار الاتحاد السوفيتي، أرغم جورجيا في عام 2008 على السلام، وأعاد في عام 2014 القرم إلى روسيا، وأخيرا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا"، مشددا على أن الحرب في أوكرانيا هي أول عمل حاسم لبعث وإحياء الإمبراطورية الروسية.


مقالات مشتركة