تأجيل إعلان المرشحين لمنتخبات الشباب والناشئين.. وخلاف حول ميكالى

أجل اتحاد كرة القدم حسم المدربين المرشحين لتولى مسئولية منتخبات الشباب والناشئين لأعوام 2005و2007و2008، نظرا لاختلاف وجهات النظر من جانب أعضاء الاتحاد فى الأسماء المطروحة، ففى حين تزعم محمد بركات جبهة الاستعانة بسيد معوض لمواليد 2007، كان حازم إمام وايهاب الكومى ومحمد أبو الوفا فى جبهة اسناد المهمة لمحمد شوقى، على اساس أنه الأكثر خبرة فى تدريب المنتخبات.

ولم تكن أزمة هذه المنتخبات الوحيدة التى حاصرت الجبلاية خلال الساعات الماضية، فقد كان هناك صداع آخر متمثل فى منتخب 2005، فبعد الاستقرار على تولى البرازيلى ميكالى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، المهمة بعد نجاحه النسبى مع الأخير، فقد تعالت اصوات بضرورة الاعتماد على المدرب الوطنى، سواء لتوفير العملة الصعبة أو للاستفادة من الكوادر الموجودة، حيث تقدم خالد جلال المدير الفنى الاسبق للزمالك قائمة المرشحين.

ومن ناحية أخرى، أكد ثروت سويلم المتحدث الرسمى باسم رابطة أندية القسم الأول، ان نظام مسابقة الدورى لن يتغير، وأنه سيظل 18 ناديًا من دورين رغم الضغوط الكبيرة مع كثرة البطولات والارتباطات.

وأشار إلى إقامة احتفالية خاصة بالدورى 7 سبتمبر الحالى، على أن يحدد موعد سحب القرعة بعد ذلك، وسوف تنطلق المسابقة فى الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر.

ويشهد الموسم الكروى ارتباطات المنتخبين الأول والأوليمبى، بجانب مشاركة ٤ أندية فى مسابقتى الاتحاد الإفريقى، إضافة الى مشاركة الأهلى فى كأس العالم للأندية والسوبر الإفريقى والدورى الإفريقى.

وكان اتحاد الكرة قد تلقى العديد من الاقتراحات بشأن شكل المسابقة ولائحة البطولة، وشملت المقترحات الفنية تعديل إيقاف اللاعبين فى حالة الحصول على أربعة كروت صفراء بدلا من ثلاثة، فضلا عن اقتراح لعب المسابقة من دور واحد من أجل تقليل عدد المباريات، مع ازدحام الأجندة المحلية والقارية فى الموسم الجديد.

وفى الوقت نفسه، يقوم أحمد دياب رئيس الرابطة، ونائبه عماد متعب، بالدور التنسيقى لحل كل المشاكل مع اتحاد الكرة، التى ظهرت الموسم الماضى وأهمها تضارب الاختصاصات بين مجلس إدارة الجبلاية ورابطة الأندية، خاصة أن هذه الخطوة تمثل أكبر تحديات الموسم الجديد، الذى تغيرت فيه خريطة المتنافسين الثمانية عشر فى المسابقة، منها ستة أندية شعبية.