الفوز شعار المنتخب الوطنى أمام إثيوبيا لرد الاعتبار والتصنيف

يواجه فى السابعة من مساء اليوم، المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم بقيادة مديره الفنى البرتغالى روى فيتوريا، نظيره الإثيوبى الملقب بـ «غزلان بواليا»، على استاد الدفاع الجوى، وسط حضور 30 ألف مشجع، فى المحطة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية بكوت ديفوار 2024.

يدير المباراة، الحكم الجابونى باتريك مبيامى، ويعاونه كل من بوريس مارلايس ديتسوجا من الجابون مساعدا أول، وستيفن موتاسى مويو من الكونغو مساعدا ثانيا، وميسى جييسى نكونكو من الكونغو حكما رابعا.

وتعتبر مباراة اليوم تحصيل حاصل بعدما حسم «الفراعنة» التأهل الرسمى إلى أمم إفريقيا، بعد تصدره المجموعة الرابعة برصيد 12 نقطة، ثم غينيا فى المركز الثانى بـ 9 نقاط،، بعدهما مالاوى وإثيوبيا فى المركزين الثالث والرابع برصيد 4 نقاط.

ولكن المباراة بالنسبة للمدير الفنى للمنتخب الوطنى، لها أهمية كبيرة للغاية لسببين، أولهما أن فيتوريا، يرى أن المنتخب الوطنى حاليا يحل فى التصنيف الخامس، وحال تعثر المنتخب الوطنى وتعرضه للخسارة فى مباراتى إثيوبيا، ثم مواجهة تونس الودية الثلاثاء المقبل، سوف يحل سادسا فى التصنيف الإفريقى، وبالتالى لن يكون «الفراعنة» من بين المنتخبات صاحبة التصنيف الأول، وسوف يستبعد من صدارة مجموعته بكأس أمم إفريقيا المقبلة، بسبب «كوت ديفوار» لتنظيمها للبطولة.

بينما يتمثل ثانى الأسباب فى أهمية المباراة بالنسبة لفيتوريا، فى رد الاعتبار والثأر من خسارة المنتخب الوطنى 2/صفر لأول مرة أمام إثيوبيا منذ 33 عاما، فى المباراة التى جمعتهما بالجولة الثانية من التصفيات على استاد بينجو فى مدينة ليلونجوى بمالاوى، حيث كانت آخر هزيمة لـ «الفراعنة» أمام إثيوبيا «ذهابا» عام 1989 بهدف نظيف فى تصفيات أمم إفريقيا، وعدل المنتخب الوطنى هزيمته عام 1989 بالفوز على إثيوبيا 6/1 فى مباراة الإياب، وتواجه المنتخبان فى تصفيات «كان 1992» وفاز «الفراعنة» 2/صفر، وكرر المنتخب تفوقه بنفس النتيجة فى الإياب، كما بات إيهاب جلال المدير الفنى السابق للمنتخب، أول مدرب يخسر بفارق هدفين مع المنتخب منذ الأرجنتينى كوبر الذى تولى القيادة الفنية فى الفترة من 2015 حتى 2018.

ويحمل محمد الشناوى حارس مرمى الأهلى والمنتخب الوطنى، فى مباراة اليوم أمام المنتخب الإثيوبى شارة القيادة للمنتخب الوطنى، حيث يأتى فى أولويات فيتوريا فى ظل غياب صلاح عن المباراة، ولا يتبع المدير الفنى للمنتخب معيار «الأقدمية» فى اختيار قائد «الفراعنة»، حيث يتواجد من هم أقدم من الشناوى فى الترتيب، مثل طارق حامد ومحمد أبو جبل وعلى جبر، لكن فيتوريا يفضل اختيار القائد بنفسه دون الالتزام بمعيار الأقدمية، رغم أن هناك بعض أفراد الجهاز الفنى طالبت بمنح شارة القيادة لـ «طارق حامد»، لكن فيتوريا يفضل محمد الشناوى.

كما استقر الجهاز الفنى، على الدفع بمصطفى فتحى بديلا لمحمد صلاح قائد المنتخب الوطنى ونجم ليفربول الإنجليزى، فى تشكيل «الفراعنة» أمام إثيوبيا اليوم، بعدما قرر فيتوريا إراحة محمد صلاح بعد ضمان المنتخب التأهل لبطولة أمم إفريقيا 2024 وتصدر المجموعة، على أن يشارك صلاح فى مباراة تونس الودية، وتشهد قائمة المنتخب الوطنى التى أعلنها روى فيتوريا، تواجد أكثر من لاعب فى مركز الجناح الأيمن، على رأسهم أحمد سيد «زيزو» ومصطفى فتحى، ويعتبر الأخير هو الأقرب للمشاركة أمام إثيوبيا بدلا من محمد صلاح.