صراعات القوائم تشعل انتخابات الزمالك

فى الوقت الذى تترقب فيه جماهير وأعضاء الجمعية العمومية لنادى الزمالك، هوية المرشحين على مقاعد مجلس الإدارة، أصبحت قائمة حسين لبيب هى أكثر ما يشغل بال الجميع ومع التكتم الشديد لأعضاء القائمة قبل التقدم الرسمى، إلا ان هناك بعضا من ملامح تلك القائمة التى قد تضم هشام نصر رئيس اتحاد كرة اليد السابق، وحسام المندوه، وطارق جبريل، والمشكلة التى تواجه القائمة حتى الآن هى رغبة المندوه وجبريل الترشح على مقعد أمين الصندوق، وسوف يحسم هذا الخلاف خلال ساعات قبل غلق باب القيد بعد 48 ساعة، والأمر الأكيد هو أن لبيب يرغب فى إعلان القائمة بصورة كاملة فى اليوم الأخير لباب الترشيح وبعد ان تكون ملامح القائمة قد اتضحت وانهى الاتفاق على كل الأمور.

ولأن حسين لبيب كان أحد من تولى رئاسة النادى من خلال لجنة معينة عملت لقرابة العام داخل الزمالك، فهو يعلم كثيرا من أزمات النادى وكيفية إدارة الأمور، وتضع الجمعية العمومية آمالا كبيرة على المجلس الجديد من أجل حل مشكلات النادى وإعادة القلعة البيضاء إلى سابق أمجادها.

ورفعت قائمة حسين لبيب شعار «الزمالك أولا»، وهو الهدف الذى وضعته القائمة فلابد أن يتعامل الجميع بهذا المبدأ وأن يكون الزمالك كمؤسسة رياضية قبل أى فرد أو مجلس، والجميع يعمل لخدمة هذا الصرح الرياضى الكبير الذى تأثر كثيرا بحجم الأزمات المالية التى حاصرته الفترة الأخيرة وتسببت له فى خسائر بالجملة.

وكشف لبيب عن إدراكه التام لصعوبة المهمة المقبلة على أى مجلس إدارة، من واقع الأزمات والمديونيات التى تحاصر النادى، فى الوقت الذى تعيش فيه الجماهير على آمال وطموحات عريضة والرغبة فى العودة لمنصات التتويج.

وقال لبيب إن الانتخابات لن تكون سهلة وهذا أمر طبيعى فى ظل رغبة الجميع بالتنافس من أجل خدمة النادى، ولدينا قناعة كبيرة بالعمل الجماعى المؤسسى من أجل صالح النادى، والأهداف والأفكار الطموحة بما يضمن إعادة النادى إلى قمة الهرم الرياضى، خاصة أننا نمتلك الأدوات والأفكار اللازمة لتحقيق تلك المعادلة. وأضاف: نتطلع للتواصل الدائم مع أعضاء الجمعية العمومية، مع الالتزام التام بأعلى معدلات الشفافية والصدق مع الجميع، من أجل إعادة النادى إلى مكانته الطبيعية التى يستحقها، وأهداف القائمة واضحة ومحددة وسوف نسعى من اليوم الأول إلى تطبيقها.

ويبدو أن أهم ملامح قائمة لبيب تتلخص فى طفرة إنشائية للفرع الرئيسى وسرعة البدء فى إقامة الفرع الثانى فى 6 أكتوبر، وإعادة بناء الفرق الرياضية، وتوفير مصادر الدخل والرعاية التى تليق بالنادى وبحجم الانفاق على الفرق الرياضية، وتقديم خدمات حقيقية لأعضاء النادى، وإعادة الصورة الإيجابية للقلعة البيضاء التى اهتزت الفترة الأخيرة بسبب الأوضاع داخل النادى.

وأصبح الجميع يترقب الإعلان الرسمى لقائمة لبيب والقوائم الأخرى التى يتوقع الجميع أن يكون من بينها قائمة أحمد سليمان وقد تظهر قائمة أحمد مرتضى لتكون انتخابات قوية ومنافسة صعبة.

وفى شأن موازٍ، مازال ملف أحمد سيد «زيزو» مفتوحا وقد يرحل اللاعب خلال الأيام المقبلة، بعد تقارير مفاجئة من الدورى السعودى حول اتمام الشباب الاتفاق من أجل انتقال اللاعب لصفوفه بداية من الموسم المقبل، ورغم نفى اللجنة الثلاثية التى تدير النادى، إلا أن الأمر مازال معلقاً.