اليوم .. المنتخب القومى يواجه زامبيا فى الإمارات

يخوض المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم اختبارا جديدا، عندما يواجه فى السابعة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة، نظيره الزامبى الملقب بـ «الرصاصات النحاسية» على ملعب هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية، فى مباراة ودية تأتى ضمن المعسكر التدريبى لـ «الفراعنة» المقام خلال فترة التوقف الدولى، والذى يستمر حتى السابع عشر من أكتوبر الحالى.

تأتى المباراة ضمن برنامج استعدادات المنتخب الوطنى لخوض تصفيات كأس العالم 2026 التى تنطلق فى نوفمبر المقبل بمواجهة منتخبى جيبوتى وسيراليون بالجولتين الأولى والثانية، وأيضا استعدادا لنهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية 2024 التى تقام فى كوت ديفوار وتنطلق 13 يناير المقبل.

وأدى المنتخب الوطنى أمس مرانه الأخير استعدادا لمباراة اليوم ركز خلاله الجهاز الفنى بقيادة البرتغالى روى فيتوريا على الأداء الدفاعى وبصفة خاصة فى التعامل مع الكرات العرضية.

ومن خلال مجريات تدريبات المنتخب خلال معسكره الحالى، فإنه من المرجح بقوة أن يعتمد فيتوريا فى لقاء زامبيا على طريقة لعب 4/3/3 بوجود ثلاثة لاعبى ارتكاز فى الوسط مع تكليفهم بمهام هجومية لهز شباك زامبيا، مع إمكان تحويل الطريقة إلى 4/2/3/1 عند الضرورة، نظرا لأن منتخب زامبيا يمتلك لاعبين يتمتعون بالسرعة والانطلاقات الطويلة خلف مدافعى المنافسين.

وسيعمل روى فيتوريا على تكثيف الضغط فى الشوط الأول، والهجوم بكل الطرق المتاحة بحثا عن تسجيل الأهداف، على أن يتحول الفريق فى الشوط الثانى إلى اللعب بتحفظ وإغلاق الدفاعات والاعتماد على الكرات المرتدة السريعة لتأمين تقدمه، كما يولى فيتوريا اهتمامه الواسع دائما بتنظيم منطقة الدفاع، كما يعطى تعليماته لخط الوسط بالالتزام ومساعدة خط الدفاع، وهذا يعنى أنه يهتم بالمحاور التى عليها أن تربط خط الوسط مع خط الدفاع واللاعبين على الأطراف.

وبرغم الاستقرار على طريقة اللعب، إلا أن الجهاز الفنى لايزال حائرا فى اختيار التشكيلة الأساسية التى سيبدأ بها اللقاء، حيث وضع روى فيتوريا فى حساباته الدفع بالحارس محمد الشناوى فى حراسة المرمى أمام زامبيا، كما يفكر فى الدفع بالرباعى محمد هانى ومحمد عبدالمنعم وعلى جبر وأحمد فتوح، والمفاضلة هنا ستكون بين محمد هانى وعمر كمال عبدالواحد، وإن كانت أسهم محمد هانى هى الأكبر فى المشاركة فى المباراة كأساسى فى خط الدفاع.

> الننى خلال مشاركته أمس فى المران

أما خط الوسط، فقد انقسم الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى لفريقين، الأول يفضل الدفع بطارق حامد ومحمد الننى ومروان عطية وسط الميدان، أما الفريق الأخر فيرى أن الثلاثى أحمد سيد «زيزو» وطارق حامد وحمدى فتحى هم الأكثر جاهزية للمشاركة فى التشكيل الأساسى، بينما أجمع الجهاز الفنى للمنتخب على ملامح الخط الهجومى أمام زامبيا، وذلك عن طريق الدفع بمحمد صلاح ومعه كل من الثنائى محمود حسن «تريزيجيه» ومصطفى محمد.

وبالعودة لتاريخ مواجهات المنتخب الوطنى مع منتخب «الرصاصات النحاسية»، تقابلا فى 22 مواجهة سابقة، أول مواجهة 4 مارس 1974 بكأس الأمم الإفريقية وفاز المنتخب وقتها 3/ 1، بينما أقيمت آخر مواجهة بينهما فى 11 أكتوبر عام 2015 تحت قيادة المدرب الأرجنتينى الأسبق للمنتخب الوطنى هيكتور كوبر، وانتهت بفوز «الفراعنة» بثلاثية نظيفة. وخلال الـ22 مباراة، حقق منتخب مصر الفوز فى 11 مباراة، بينما كان الفوز حليفا لمنتخب زامبيا فى ست مباريات فقط، وانتهت خمسة لقاءات بالتعادل.