![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
حرص المدير الفنى البرتغالى لمنتخب مصر، روى فيتوريا، على إغلاق صفحة مباراة زامبيا «الرصاصات النحاسية» الودية أمس، على ملعب هزاع بن زايد بالإمارات، والاستعداد للقاء الجزائر القوى، والودى الثانى فى إطار المعسكر الحالى يوم الإثنين المقبل، والتى تمثل خطوة جديدة فى مشوار الإعداد للجولة الأولى من تصفيات كأس العالم عن قارة افريقيا وأيضا نهائيات «كان» أوائل العام المقبل.
وعكف فيتوريا وجهازه الفنى على علاج أخطاء مباراة زامبيا سواء من الناحية الدفاعية والثغرات التى كشف عنها اللقاء، وأيضا الجانب الهجومى والفرص المهدرة، حيث طالب اللاعبين بضرورة استغلال أى فرصة متاحة، لاسيما فى اللقاءات القوية التى لا تحتمل مثل هذه الأخطاء.
وصرح فيتوريا: «قناعتى أننى جئت إلى مصر لخوض التحدى، قد أفوز أو أخسر، لكن كان لدى الشعور والرغبة فى خوض التحدى».
فى نفس الوقت، رفع المنتخب الجزائرى الملقب بـ «محاربى الصحراء»، درجة استعداده للقاء الإثنين المقبل، بعد أن خاض مباراته الودية أمس أمام الرأس الأخضر، وحرص جمال بلماضى، المدير الفنى، على ترتيب أوراقه، وضم أفضل العناصر مثل ياسر لعروسى لاعب شيفيلد يونايتد الإنجليزى، لتعويض غياب نجم نادى وولفرهامبتون ريان آيت نورى الى، وطالب فريقه بالفوز.
وكان آيت نورى قد تعرض لإصابة فى اللقاء الذى جمع فريقه وولفرهامبتون ضد أستون فيلا ضمن فعاليات الجولة الثامنة للدورى الإنجليزى الممتاز، بالإضافة إلى رياض محرز ورامى بن سبعينى وبغداد بونجاح.
وصرح وليد سعدى، رئيس الاتحاد الجزائرى، بأن مباراة منتخب مصر تمثل خطوة مهمة نحو الاستعداد لنهائيات الـ «كان»، مشيرا إلى أن طموح الجزائريين سيكون كبيراً فى البطولة، وأنه ينتظر من منتخب بلاده الوصول إلى نصف النهائى على الأقل.
ومن جهته، قال مدرّب المنتخب الجزائري، جمال بلماضى، إن فريقه بإمكانه أن يذهب بعيداً فى البطولة. وقد نفدت تذاكر مباراة المنتخبين بعد الاقبال الجماهيرى الكبير على حضور الديربى الساخن دائما بين البلدين.