![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
إذا كانت قائمة حسين لبيب تشعر على أرض الواقع «بقوة» دفع ودعم كبير من الجمعية العمومية لنادى الزمالك، وقبل انتخابات مجلس الإدارة المقرر لها الجمعة المقبل، فإن «القائمة الموحدة» مازالت تشعر بالخطر وعدم الاطمئنان بشكل كامل وتام بسبب وجود هانى العتال المرشح المستقل على منصب نائب الرئيس، وهو ما يهدد نجاح هشام نصر المرشح على نفس المقعد فى قائمة لبيب، كما أن أمانة الصندوق التى يتنافس فيها: حسام المندوه، خالد لطيف، محمد الماو، كريم عادل، محمد قدرى وعبدالمجيد سليم، تشهد منافسة قوية للغاية بين الثنائى المندوه ولطيف.
ولا يخفى على أحد أن فاروق جعفر المرشح على رئاسة النادى، يشكل التهديد الأقرب لنجاح حسين لبيب، والمنافسة قوية بين الثنائى رغم وجود مناوشات وتصريحات متتالية من عمر هريدى وميرفت السيد المرشحين أيضا على مقعد الرئاسة، ولكن على أرض الواقع لا أحد يستطيع الجزم بتفوق مرشح على حساب الآخر، إلا بعض الأسماء القريبة للغاية من أعضاء الجمعية العمومية وتثق فيها بصورة مطلقة.
وهذه الثنائيات خلقت أجواء المنافسة القوية فى انتخابات الزمالك، ورغم أن الأجواء بشكل عام يسودها الاحترام المتبادل والابتعاد عن الإسفاف والابتذال فى لغة الحوار، إلا أن كل فريق بدأ يتصيد لمنافسه الأخطاء ويتحدث عنها من أجل زعزعة تماسكه وفى الوقت ذاته اكتساب ثقة الأعضاء.