الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

دنيا ودين   2023-10-19T14:53:37+02:00

دار الافتاء: ندعم المبادرات العالمية التي تفتح أبوابا للحوار بين الأديان

أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور خالد عمران الدعم الكامل للمبادرات العالمية التي تفتح أبوابا للحوار بين الأديان لتعزيز السلام على الصعيدين المحلي والعالم من خلال تبني قرارات حول تعزيز الحوار ومحاربة خطابات الكراهية بتأييد من جميع دول العالم.

 

 

جاء ذلك في كلمة أمين الفتوى خلال المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء (الفتوى وتحديات الألفية الثالثة)،والذي جاء بعنوان "الفتوى وخطاب الكراهية في ضوء جهود دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم".

 

وقال عمران إنه وفقا لموقع الأمم المتحدة لا يوجد تعريف شامل لخطاب الكراهية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان،مؤكدا أن هذا المفهوم لا يزال محل نزاع واسع لا سيما فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير وعدم التمييز والمساواة.

 

وأضاف أن خطاب الكراهية هو أي نوع من التواصل الشفهي أو الكتابي أو السلوكي الذي يهاجم أو يستخدم لغة ازدرائية أو تمييزية بالإشارة لشخص أو مجموعة على أساس الهوية،وبعبارة أخرى،على أساس الدين أو الانتماء الإثني أو الجنسية أو العرق أو اللون أو النسب.

 

وحول الموقف الإفتائي من خطاب الكراهية،قال إن هناك قواعد أخلاقية وعقائدية عامة لمواجهة خطاب الكراهية; كدعوة الإسلام إلى النهي عن الفساد والإفساد،ومراعاة المقاصد الشرعية،مشيرا إلى الموقف الواضح للإسلام من رفض العنصرية والتمييز.

 

وشدد على أن امتهان المصحف الشريف وتمزيقه جريمة دينية وأخلاقية وعرفية،وعلى الجميع أن يسلك الطرق القانونية لإدانة هذا العمل،وألا يقابل هذا الفعل بالعنف والسباب والشتم،أو تمزيق كتاب غير المسلمين الذي يؤمنون به أو يعظمونه.

 

وقدم - في ختام كلمته - مقترحات للميثاق،والتي تكون بمثائبة منطلق قيمي وأخلاقي يناسب التحدي الأخلاقي القادم،ومن ذلك استشراف المستقبل،والتعايش السلمي،والحفاظ على الهوية وغيرها من المقترحات البناءة.


مقالات مشتركة