![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
لليوم التاسع عشر، تتواصل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، في وقت يتصاعد فيه الضغط الدولي من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر، وحماية الرهائن الذين تحتجزهم حماس والفصائل الفلسطينية.
وأدى القصف الإسرائيلي ردا على هجمات حماس، بحسب وزارة الصحة، إلى استشهاد ما لا يقل عن 6546، معظمهم مدنيون، وبينهم 2704 أطفال.
فيما قتل في العملية التي شنتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 1400 شخص على الأقل.
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ “عملية محددة الهدف” استخدم فيها دبابات ليل الأربعاء الخميس في شمال قطاع غزة في وقت تواصل الدولة العبرية الاستعدادات لاجتياح بري للقطاع.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي في بيان اليوم الخميس إن “الجيش نفذ خلال الليل عملية محددة الهدف بدبابات في شمال قطاع غزة، في إطار تحضيراته للمراحل المقبلة من القتال”.
وأضاف أن “الجنود خرجوا من المنطقة عند انتهاء العملية”.
هذا وحذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية اليوم بأن “لا مكان آمنا في غزة” بسبب القصف الإسرائيلي المركز على القطاع منذ هجوم حماس .
وأكدت لين هاستينجز في بيان أن “الإنذارات المسبقة” التي وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع “لا تحدث أي فرق”، مضيفة أن “لا مكان آمنا في غزة”.