أكدت فلوريكا فينك هوجر، مبعوثة البيئة ممثلة بعثة الاتحاد الأوروبي، أن إتاحة المياه للمدنيين حق إنساني، وانه لا يمكن التحدث عن المياه بعيدا عما يشهده الشعب الفلسطيني من معاناة بسبب قطع المياه.
وأكدت المبعوثة الأوروبية التي حضرت متشحة بالشال الفلسطيني أن إتاحة المياه للمدنيين قضية هامة لا يمكن لأحد أن ينكرها تحت أي ظرف من الظروف، مشيرة إلى الأوضاع المأساوية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، حيث لا يمكن أن يكون المدنيون هدفا، خصوصا فيما يتعلق بالمياه.
وتابعت أن المياه بالفعل هي مورد شحيح، والتغير المناخي أدى إلى فقدان البشر والحيوانات، لافتة إلى أن نصف سكان العالم من المتوقع أن يعانوا من الشح المائي.
وأشارت إلى أن الأرض ستصبح المكان الأول للشح المائي، فنحن بحاجة إلى تحول منهجي وأن نضع في الاعتبار النظم البيئية وتطورها.
وأشادت بدور مصر في معالجة أزمة المياه، قائلة: إن أسبوع القاهرة أصبح منارة للتباحث في قضايا المياه، وأن مصر لعبت دورا هاما في رئاسة الحوار التفاعلي حول الإجهاد المائي المتصاعد وتلوث المياه، وقررنا في الأمم المتحدة أن نعمل سويا لتنفيذ بعض الالتزامات الخاصة بنا.
وتتضمن فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.