إدارة الزمالك تكشف حجم المديونيات والأزمات بعد «شهر»

يصدر البيان الأول لمجلس إدارة نادى الزمالك خلال شهر من الآن، والذى يعلن من خلاله كافة الأرقام والحقائق أمام جماهير النادى والرأى العام ، ترجمة لتصريحات حسين لبيب السابقة والتى أكد خلالها أن مجلس الإدارة لن يتحدث أو يدلى بأى تصريحات رسمية إلا بعد شهر كامل من العمل وبعد استلام النادى رسمياً، وبالأمس كان أول اجتماع لمجلس الإدارة بتشكيله الجديد والذى فاز فى الانتخابات التى أقيمت 20 أكتوبر الماضى.

ومع توزيع الأدوار والملفات الإدارية على جميع أعضاء المجلس «دقت» ساعة العمل داخل النادى من خلال دراسة كل الملفات فى توقيت واحد والعمل على حل المشكلات والمعوقات، والوصول إلى تصور واضح وحقيقى بحجم المديونيات والالتزامات المادية التى لابد من سدادها خلال الشهر القادم، وعلى رأسها غرامة سبورتنج لشبونة البرتغالى «مليون ونصف المليون دولار»، التى تسببت فى إيقاف القيد بالنسبة لفريق الكرة الأول.

وبالتوازى مع هذا الأمر، وضع مجلس إدارة النادى استراتيجية خاصة لفريق الكرة الذى يشرف عليه الثلاثى «أحمد سليمان وحسين السيد» عضوا المجلس وحسام المندوه أمين الصندوق، وهناك ترتيب واضح لعلاج أزمات الفريق سيكون أولها توفير رواتب الجهازين الفنى والإدارى، والأمر الثانى صرف مستحقات اللاعبين عن الموسم الماضى ثم الحالى، ورابعاً تجديد العقود.

وإذا كانت الخطوة الرابعة هى الأهم بالنسبة للجماهير فى الوقت الحالى، فإن لجنة الكرة أصبحت مجبرة على فتح باب التفاوض مع عدد معين من اللاعبين التى تنتهى عقودهم بنهاية الموسم الحالى، وهم بالمناسبة ثمانية لاعبين «أحمد فتوح، شيكابالا، محمد عواد، محمد صبحى، محمود علاء، أوباما، روقة، ومحمد عبد الغني»، وتقرر أن تكون البداية مع الثنائى فتوح وصبحى فهم الأهم فى الوقت الحالى، أحدهما مستقبل حراسة المرمى والثانى صفقة جماهيرية وأفضل ظهير أيسر فى مصر وليس من السهل الاستغناء عنه.