الفصائل الفلسطينية تفاجئ جيش الاحتلال الإسرائيلي بكمائن وأسلحة جديدة

تعتمد قوات الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ والقصف المتواصل عن طريق الطائرات الحربية، حتى بدأت عملية الهجوم والاجتياح البري لقطاع غزة، وانطلقت بعض الدبابات في محاولة منها للتوغل إلى الشوارع الرئيسية بالقطاع، لكنها أثبتت فشلًا ذريعًا، أدى في النهاية إلى التراجع والانسحاب، بينما قُتل عدد من جنود الاحتلال، في الاجتياح البري الفاشل من دولة الاحتلال الإسرائيلي.

حاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي التوغل البري، لكنها اشتبكت مع بعض الفلسطينيين المدنيين، والفصائل الفلسطينية، وأُجبرت على التراجع أكثر من مرة، ليؤجل الاجتياح البري لحين إشعار آخر، بينما يحاول الجيش الإسرائيلي التمهيد للتوغل دون نتيجة، بحسب ما نشرته قناة القاهرة الإخبارية.

آخر ما تكبدته قوات الجيش الإسرائيلي اليوم كان استهداف قوة مدرعة وقوة راجلة في منطقة السموني بحي الزيتون بعدد من قذائف الهاون أطلقتها الفصائل الفلسطينية.

وتدور الاشتباكات العنيفة بين الفصائل الفلسطينية داخل غزة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة، وحاولت أمس التوغل إلى شارع صلاح الدين، وهو أحد الشوارع الرئيسية في غزة، لكن الفصائل الفلسطينية أجبرت الدبابات على الهرب والانسحاب.

تكبدت قوات الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، بعد أن استهدفتها المقاومة الفلسطينية بقذائف آر بي جي، وصواريخ الياسين 105، أدت إلى مقتل جنديين وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

ونصبت المقاومة الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي كمينًا محكمًا شرق خان يونس، بعد عبور الدبابات السياج داخل القطاع، واستطاعت تدمير جرافتين ودبابة، وانسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد أن تكبدت خسائر فادحة، وقتل عدد من الجنود، بحسب ما نشرته قناة القاهرة الإخبارية.
ونصبت الفصائل الفلسطينية كمينًا أيضًا في بيت حنون وحي الزيتون شمال قطاع غزة، ودمرت دبابات تابعة للاحتلال، وثلاث مصفحات إسرائيلية، وقتل عدد من الجنود، بحسب «وفا».

كما أعلنت أن سلاح البحرية بالفصائل الفلسطينية تمكن من توجيه عدد من الهجمات ضد أهداف بحرية خلال الأيام الماضية قبالة سواحل غزة، وذلك بواسطة طوربيد العاصف الموجه عن بعد.

ومع مرور الساعات، ومحاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي التوغل البري إلى قطاع غزة، يتكبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، وتشتعل النيران في دباباتهم، ليستمر فشل التوغل البري، ويستمر معه صمود الفلسطينيين.