الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

كتاب وآراء   2023-11-05T08:59:55+02:00

مولانا مصطفي عاصي

الشيخ سعد الفقى

كثيرون من الاجيال الحاليه لايعرفون مولانا الراحل الشيخ / مصطفي عاصي من علماء الازهر الشريف ولد ونشأ وترعرع في قريه بساط كريم الدين مركز شربين التحق بالازهر الشريف وتخرج من  كليه اصول الدين عمل اماما وخطيب بوزارع الاوقاف المصريه  كان عالما بحق قارئا جيدا سبق كل معاصريه في التجديد الموزون وكان صاحب رؤيه مستنيره ورائدة ..

كان يري ان عالم الدين يجب ان يكون قريبا لبيئته وأهله يعيش الهموم والأمال كتب الكثير من المقالات في جريده الاهالي واليقظه العربيه وغيرها من الدوريات كان يري أن العلم والدين صنوان لايفترقان ولا تضاد بينهما فالاديان ماشرعت الا للأرتقاء بالبشر كل البشر وان عقل الانسان يجب ان يكون مشغولا بكل ماهو جديد الاسلام هو دين التقدم والازدهار والرقي .

تعرض مولانا لحرب شرسه وضروس طيله عمله بوزاره الاوقاف تم وقفه عن العمل لمرات وفي احداث سبتمبر عام ١٩٨١ كان علي رأس من تم التحفظ عليهم من رجال وقامت مصريه منهم من رحل الي الدار الاخره ومنهم الاحياء مازالوا قابضين علي القمر ..ارتبطت بالراحل الكريم في سن مبكره وانا طالب بالحامعه كنت رفيقا له في الكثير من الاسفار والندوات كان مستمعا  جيدا لمن يحدثه وكان يمتلك رؤيه وبصيره،

قل ان تجدها هذه الايام صاحب تجارب فريده،ومتنوعه للتعامل مع الاحداث صغيرها وكبيرها ..

رحل مولانا في مثل هذا اليوم منذ عشرون عاما  الا انه يظل رجل الدين المستنير والعالم الجهبذ طاف الدتيا كلها شمالها وجنوبها شرقها وغربها ،متحدثا

وناصحا وحالما بغد اكثر اشراقا وأمل يعيشه الجميع ..

رحل وترك ارثا من المقالات والمحاضرات تمنيت جمعها في اغلفه لتكون زادا لرواد الثقافه والحالمين بعقول تبني ولاتهدم تضئ الطريق وتفتح افاق المعرفه


مقالات مشتركة