استبعد مجلس إدارة نادى الزمالك فكرة التعاقد مع «التوأم حسن» لقيادة فريق الكرة بعد إقالة الكولومبى خوان كارلوس أوسوريو من تدريب الفريق، واعتبر المجلس أن وجود التوءم مرة أخرى داخل نادى الزمالك أمرا مستبعدا فى الوقت الحالى لاعتبارات كثيرة منها انقسام الجماهير حول عودة حسام وإبراهيم حسن مرة أخرى لقيادة النادى، إضافة إلى أن أى مدرب سيتولى المهمة فى الفترة المقبلة لابد وأن يتوافر فيه عنصر تحمل الضغوط، فالجماهير لن تقبل بأى إخفاقات جديدة أو خسائر أخرى بعد أن خسر الفريق الموسم الماضى كل الألقاب التى كان يحملها.
وبرغم أن هناك حيرة داخل المجلس حول هوية المدرب الجديد، والمفاضلة بين المصرى والأجنبى، إلا أن كفة المدرب الأجنبى هى الأرجح حتى الآن بسبب عدم وجود أسماء كبيرة فى الوقت الحالى تكون قادرة على حمل مسئولية المرحلة داخل الزمالك، لكن إدارة النادى قررت أن تضع قائمة من المدربين المصريين للاختيار من بينهم ولو فشل الاتفاق على اسم محدد سيتم الاتجاه إلى المدرب الأجنبى ليكون لديه مشروع مع الفريق خلال الموسم الحالى.
ومن ضمن الأسماء المطروحة شوقى غريب مدرب المقاولون العرب الحالى، ومؤمن سليمان مدرب الزمالك الأسبق، وطارق مصطفى مدرب البنك الأهلى، وعلى الرغم من أن المدربين الثلاثة مرتبطون بقيادة فرق أخرى، إلا أن مجلس الزمالك وضعهم ضمن خياراته.
وسيبدأ مجلس الإدارة مناقشة الأمر بهدوء واستفاضة مستغلاً فترة التوقف الحالية وعدم وجود ارتباطات للفريق، إلا فى نهاية الشهر الحالى فى بطولة الكونفيدرالية، وهو ما يمنح الإدارة فرصة الاختيار دون توتر أو استعجال.