![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
يعقد مجلس إدارة نادى الزمالك اجتماعا مهما اليوم لإصدار عدد من القرارات التى يترقبها الجمهور، حيث يأتى على رأس جدول المناقشات أزمة ثلاثى فريق الكرة الأول «فتوح، صبحي، الزناري» الذين تم إصدار قرار من قبل بعرضهم للبيع فى نهاية الموسم أو خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.
يعقد اجتماع اليوم بعد خضوع اللاعبين الثلاثة للتحقيق من قبل الشئون القانونية للنادي، واعترافهم خلاله بخروجهم من معسكر مباراة «زد» فى الدوري، بل أكدوا أن هذا الأمر تكرر من قبل أكثر من مرة.
وتتساءل الجماهير عن جدوى اجتماع اليوم إذا كانت الإدارة قد أصدرت بالفعل قرارها عرض اللاعبين للبيع، وهو ما أجاب عنه حسين لبيب، رئيس نادى الزمالك، قائلا: «أولا قرار عرض اللاعبين للبيع ليس عقوبة، بل هو قرار انضباطى تربوى من جانب مجلس الإدارة الرافض أى خروقات أو هدم النظام داخل النادي، وهو فى الأصل قرار يعكس رفض الإدارة وجود لاعبين بين صفوف الفريق على هذا السلوك، ولكنه ليس عقوبة».
وأضاف لبيب أن العقوبة المتوقعة التى ستتم مناقشة حجمها ستكون خلال اجتماع مجلس الإدارة اليوم بعد استعراض نتائج التحقيق، وعلى ضوئها ستحدد العقوبة، إما الاكتفاء بالخصم المالى وإما إضافة عقوبة الإيقاف أيضا، وهذه هى العقوبة التى تحدثنا عنها من قبل وأكدنا أنها ستصدر بعد الانتهاء من التحقيقات عن طريق الشئون القانونية.
ومن واقع تصريحات رئيس النادى يبدو أن مجلس الإدارة لم يترك شيئا للمصادفة أو يترك خيطا يدين النادي، خاصة أن لوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» تمنع إيقاف أو خصم أى مبالغ مالية من عقود اللاعبين إلا من خلال تحقيق رسمى يثبت فيه إدانة اللاعب، وهو ما قامت به إدارة الزمالك وتعاملت باحترافية شديدة مع الملف، لاسيما أن القرارات الانضباطية التى صدرت فور حدوث الواقعة لاقت رضا كاملا عند الجماهير التى لم يعد يهمها بقاء اللاعبين أو رحيلهم، خاصة الثنائى صبحى وفتوح لأنهما من العناصر الشابة وكانا يمثلان مستقبل النادى وكانت هناك رغبة كبيرة فى تجديد تعاقدهما، أما الآن فلم يعد هناك اهتمام بوجودهما.