الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الملفات التفاعلية   2023-11-15T11:57:52+02:00

مقالات عن   الإنتخابات الرئاسية

أسرار الحياة الخاصة للمرشحين فى الإنتخابات الرئاسية

ايمان بدر

 

فى حياة كل منا لحظات خاصة ليست سرية ولكنها قد تكون معلنة ومعروفة، أما خصوصيتها فتكمن فى كونها كانت نقطة تحول فارقة فى حياة هذا الإنسان، أحياناً تكون لحظة إنكسار أو فشل حولها إلى نجاح، وفى أحيان أخرى يتعرض لصدمة فى حياته الشخصية والعائلية يقفز من خلالها إلى بوابة جديدة لمنطقة لم يكن يعلم هو نفسه أنها موجودة بداخله، قد يرتبط بشخصيات تلعب دورًا مؤثرًا فى حياته ثم يتحول إعترافه بهذا الصنيع إلى تهمة الاستفادة من المحسوبيات والعلاقات والوسايط فى مجتمع يعانى معاناة ليست خافية على أحد، وبالطبع لا تخفى على من رأى فى نفسه القدرة على قيادة سفينة الوطن ومواصلة الإبحار بها وسط أعاصير عنيفة وأمواج عاتية تحيط بنا من كل جانب.

وفى هذا السياق نحاول أن نقترب من تلك اللحظات المختلفة والمتميزة فى حياة السادة المرشحين لرئاسة مصر، والتى  لا يخلو بعضها من أوجه التميز والنجاح فيما يكشف بعضها الآخر عن تناقضات وإخفاقات تجعل الناخب قد يفكر مرتين قبل أن يضع علامة التصويت لصالح هذا الإسم، أو ربما يقرر بسبب تصرف معين أن يتحول بصوته لأحدهم دون الآخر.

 

 

 

 

 

حلم لم يتم فى حياة الأب وأمنية حاول نجله الأصغر تحقيقها مرتين ولم يوفق

 

زواج الأقارب ومصاهرة الزملاء قاسم مشترك بين السيسى وعائلته

 

 

 

من المعروف أن المرشح عبدالفتاح السيسى هو نجل الحاج سعيد حسين خليل السيسى، الشهير بالحاج "حسن" الذى يعمل فى مجال البازارات ومشغولات الأرابيسك التى اشتهر بها حى الجمالية، وقد كان والده عضو منتخب بمجلس الشعب عن دائرة الجمالية، ووالدته هى الحاجة سعاد إبراهيم الشينى، وترجع أصول عائلة "السيسى" إلى إحدى قرى مركز أشمون بمحافظة المنوفية، ولكن الجد إنتقل مبكرًا إلى القاهرة حيث إستقر وعاش بحى الحسين ومنطقة الجمالية، وهناك محلات وبيوت مازال يمتلكها بعض إخوة وأبناء عمومة الرئيس "السيسى"، الذى ظل يتردد على ورشة والده ويعمل بها فى إجازات الدراسة حتى التحق بالكلية الحربية.

 وعلى الصعيد الأسرى تزوج " عبد الفتاح" من السيدة إنتصار أحمد عامر،  التى تربطه بها صلة قرابة حيث أن والدتها هى إبنة خالته، وقد أكدت السيدة إنتصار فى حوار تليفزيونى سابق إنه تقدم لخطبتها منذ أن كانت طالبة بالثانوية العامة وهو طالب بالكلية الحربية، وقد كللت قصة الحب بالنجاح وتم الزواج بعد أن تخرج هو من الكلية والتحقت هى بكلية التجارة جامعة عين شمس، ولكن بقى فى حياة الضابط الوسيم حلم لم يتحقق ظل يذكره حتى سألته طفلة من ذوى الهمم فى لقاءه الرئاسى بهم عن أمنية لم يحققها فى حياته، فأكد بعيون متأملة أنه كان يتمنى أن يصبح طيارًا حربيًا، وقد اقترب من تحقيق حلمه بالفعل والتحق بالثانوية الجوية، ولكنه بعدها لم يدخل الكلية الجوية بل أدخلته الأقدار إلى الكلية الحربية ليصبح قائدًا عامًا للجيش المصرى ووزيرًا للدفاع، ثم رئيسًا لمصر.

ورزق الله عبدالفتاح السيسى وزوجته بثلاثة أبناء ذكور وإبنة صغرى، هم محمود ضابط المخابرات العامة الذى تزوج من السيدة نهى التهامى إبنة رئيس المخابرات العامة الأسبق محمد فريد التهامى الذى تولى أيضًا رئاسة هيئة الرقابة الإدارية، وعلى ذكر هيئة الرقابة الإدارية يأتى الإبن الأوسط مصطفى الضابط بالرقابة الإدارية والذى تزوج من السيدة ريهام إبنة عمته، أى إبنة شقيقة الرئيس، الذى تزوجت إبنة أخته الأخرى من نجل المستشار عمر مروان وزير العدل الحالى قبل فترة قصيرة.

ويبدو أن مصاهرة الأقارب والزملاء هو شعار أسرة الرئيس حيث تزوج إبنه الأصغر حسن مهندس البترول من داليا محمود حجازى إبنة رئيس الأركان الأسبق، وقد قال المشير " السيسى" وقتما كان مرشحًا رئاسيًا لأول مرة عن نجله "حسن" إنه هو الآخر فى حياته أمنية لم تتحقق حيث تقدم للإلتحاق بالسلك الدبلوماسى ولم يوفق فى إمتحانات وزارة الخارجية مرتين، علمًا بأن والده فى المرة الأولى كان رئيسًا لجهاز المخابرات الحربية وفى الثانية كان وزيرًا للدفاع، ومن المفارقات فى حياة حسن أيضًا أن الرئيس "السيسى" أصدر قرار إقالة حماه الفريق "حجازى" من منصبه كرئيس للأركان رغم علاقة المصاهرة التى مازالت قائمة، لأنه بالفعل يفصل بين العلاقات الشخصية والعائلية وبين العمل والمسئولية.

أما الإبنة الصغرى "آية" فهى خريجة الأكاديمية البحرية ومتزوجة من نجل اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء الحالى.

 

 

 

 

عبد السند يمامة باع أرضه من أجل الدكتوراه ثم استعاد عشرات أضعاف ميراثه

 

-           تم تعيينه فى جامعة المنوفية بواسطة فتحى سرور ونجليه خريجى الجامعة الأمريكية

 

تحدث الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد بكل ثقة وبساطة عن حياته الشخصية والعائلية كاشفًا عن معلومات قد يتخذها خصومة ذريعة للهجوم عليه، حيث أكد أن والده كان من أعيان الفلاحين وكبير عائلته التى هى كبرى عائلات قرية "منيل شيحة" التابعة لمحافظة الجيزة، وبالرغم من أن الأب ظل متمسكًا بارتداء الجلابية والعباية، ولكنه على حد تعبير نجله مرشح الرئاسة خاف على أبناءه الذكور من البقاء فى القرية، وجاء بثلاثتهم إلى ميدان الجيزة ليلتحقوا بالمدارس القومية، دون أن يوضح سبب هذا الخوف من الأب على أبناءه الذين أصبح أوسطهم طبيبا فيما تخرج الثالث من كلية التجارة.

أما الإبن الأكبر " عبد السند"  فإختار كلية الحقوق بالرغم من أن مجموعه كان يؤهله لكليات أخرى، لأنه حسب وصفه مهتم بالسياسة ويعلم العلاقة بين رجال القانون ورموز السياسة خاصًة الوفديين أمثال سعد زغلول ومصطفى النحاس ومكرم عبيد وغيرهم.

أما عن الصدمة الأولى فى حياته فكانت برحيل والده وهو مايزال يدرس فى العام الجامعى الأول، مشيرًا إلى أنه لهذا السبب لم يكن من أوائل دفعته، ولم يعين فى هيئة التدريس بالجامعة، ومن ثم قرر أن يبيع جزء كبير من أرضه التى ورثها على والده ليسافر إلى فرنسا على نفقته الخاصة ويحصل على الدكتوراه من هناك.

وكشف " يمامة" عن علاقته بالدكتور أحمد فتحى سرور الفقيه القانونى وأحد رموز نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، متفاخرًا بأن " سرور" هو من توسط له ليتم تعيينه مدرسًا بجامعة المنوفية، بالرغم من أن "يمامة" لم يعمل معه فى مكتبه بل ورفض عرضه قائلًا : أفضل أن أكون رأس فأر على أن أكون ذيل أسد.

وعلى ما يبدو كانت هذه الرأس من الذكاء والقدرات القانونية بحيث مكنت المحامى الأكاديمى من أن يكسب قضايا ضخمة ويحصل على أتعاب كبيرة جعلته يؤكد بنفس الفخر أنه استطاع  بعمله أن يعوض ما باعه من ميراثة "عشرات الأضعاف".

ولأنه ينتمى إلى حزب الباشوات لم يجد غضاضة فى التأكيد على أن نجله يعمل مستشار بمحكمة النقض، وله إثنين من الأبناء خريجى الجامعة الأمريكية وإبنة صيدلانية، وجميع أحفاده يدرسون فى المدارس الدولية حاليًا.

وبالرغم من أن هذه التصريحات والمعلومات توضح بشكل صريح أن " يمامة" وعائلته من المنتمين لطبقة سكان "الكومباوندات"، وأن غالبية موكليه الذين تسبب أتعاب قضاياهم فى أن يستعيد أضعاف ثروته، من كبار الأثرياء، ولكنه ركز إنتقاداته لمنافسه الرئيس السيسى على إتجاه الأخير إلى بناء المدن الذكية والمجتمعات الفاخرة، وهاجم مشروع العاصمة الإدارية بشكل صريح، رغم كونه من أبرز المرشحين لسكن مثل هذه المدن.

 

 

حازم عمر المرشح الذى عينه "السيسى" شخصيًا ومازال يدعم منافسه الأقوى

 

 

  • حقيقة علاقته بعمر سليمان ولماذا يغازل قوى اليسار ؟!!

 

من عجائب وغرائب الانتخابات فى مصر أن تجد مرشح منافس للرئيس الحالى، له تاريخ طويل من دعم هذا الرئيس نفسه، وهى سابقة ليست جديدة علينا فى مصر، ربما ظهرت منذ أواخر عهد الرئيس الأسبق الراحل حسنى مبارك، تتجلى حاليًا فى شخص المرشح  حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى، الذى عينه "السيسى" فى مجلس الشيوخ عام 2020، ومن المعروف أن أعضاء البرلمان المعينون يمثلون النظام الذى عينهم، ومن ثم دعم " عمر" خلال تواجده تحت القبة كل المقترحات التى تقدمت بها الحكومة، ولم يضبط يوماً متلبساً بمعارضة سياسات الدولة حتى فى تصريحاته الإعلامية بعد إعلان ترشحه قالها صراحةً أن السيسى هو المرشح الأقوى ولديه تاريخ من الخبرات، وكأنه يقدم دعاية مجانية لمنافسه فى الانتخابات، ولعل هذا الدعم للنظام هو ما جعل البعض يروج لشائعات عن صلة قرابة تربط الرجل بالراحل الجنرال عمر سليمان، رجل المخابرات العامة الشهير، وبل وتردد إنه نجله فى فترة سابقة لإعلان إسمه الرباعى وهو حازم محمد سليمان عمر، علمًا بأن الجنرال الراحل لم يرزق بأبناء ذكور ولديه كما هو معروف 3 بنات.

ومن مفارقات هذه الشخصية أيضًا أنه رجل رأسمالى يمتلك واحدة من كبريات شركات السياحة، رغم كونه مهندسًا فى الأساس، ولكنه أعلن فى حوار تليفزيونى أن ميوله يسارية، وأن حزبه " الشعب الجمهورى" هو حزب وسطى يميل إلى اليسار، منتقدًا سياسات الحكومة الحالية التى تنحاز إلى الاتجاه اليمينى متسببة فى تآكل الطبقة الوسطى، وقد فسر المحللون هذه التصريحات بأنها مغازلة لتيار اليسار الناصرى المتحكم فى غالبية وسائل الإعلام وحتى ينجو من هجمات وانتقادات النخبة السياسية لأن غالبيتها من المنتمين لهذا التيار، الذى له مرشح ينتمى له بالفعل هو السياسى فريد زهران.

 

 

 

 

            حقائق وأسرار حول فريد زهران ولماذا تخلى عنه أصدقاء العمر

 

-           مواقف وطرائف للمرشح الرئاسى مع حمدين صباحى وخالد يوسف وابراهيم عيسى !!

 

المرشح الرئاسى محمد فريد سعد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى يعد نموذجًا لفكرة العمل فى الظل والذين لا يجيدون تسويق أنفسهم حتى بين أصدقائهم، ويتجلى ذلك فى أن الرجل يقترب الآن من سن السبعين وبدأ تاريخه النضالى منذ أن كان طالباً جامعيًا حيث يعد من أبرز رموز الحركة الطلابية فى السبعينات، ومع ذلك لم يحظى بشهرة كافية لدى الشارع، بل وأعلن غالبية أصدقاءه من التيار اليسارى ميلهم لدعم أحمد طنطاوى قبل أن ينسحب من الانتخابات بسبب فشله فى جمع التوكيلات.

وبالرغم من أن كبار الصحفيين ورموز النخبة المثقفة فى مصر ينتمون إلى نفس التيار ويعتبرون " زهران" صديق العمر ورفيق الكفاح، ولكن أحدهم لم يحاول أن يدعمه أو يروج لأفكاره، بل وأعلنها الكاتب الصحفى الجرئ إبراهيم عيسى صراحًة أنه لا يوجد مرشح رئاسى معروف فى الشارع باستثناء الرئيس السيسى، بل وتساءل ساخرًا " فيه كام واحد فى شارع بولس حنا الذى يقع فيه مقر حزب الوفد يعرف عبد السند يمامة رئيس الحزب ومرشحه للرئاسة، وقس على ذلك فيه كام واحد يعرف فريد زهران".

وبالرغم من احتفاء القوى السياسية والثورية مؤخرًا بقرار العفو الرئاسى والإفراج عن الشاب الثورجى أحمد دومة، ولكن لم تذكر معلومة أن فريد زهران لعب الدور الأكبر فى الحصول على هذا القرار إلا على إستحياء، وحين خرج "دومة" من محبسه وجد " زهران" فى إنتظاره، ولكنه ظهر فى الصور بشكل غير واضح مقارنة بظهور المرشح السابق حمدين صباحى والمخرج خالد يوسف، حتى تندر رواد السوشيال ميديا على تلك الصور قائلين: إن المخرج العالمى حيثما وجد يستطيع أن يسرق الكاميرا، وكان حرى به أن يتركها لصديقه "زهران" وأن يعمل على أن يدعمه و" يبروز" صوره لأنه مقبل على إنتخابات رئاسية، ويحتاج لكل إمكانات وقدرات أصدقائه من أجل دعمه وعمل دعاية له، فيما ذهب آخرون إلى أن المشكلة ليست فى خالد أو حمدين ولا فى " دومة" نفسه الذى مال هو الآخر إلى دعم "طنطاوى" وليس زهران، ولكن القصة تكمن فى أن المرشح الرئاسى ذاته لا يجيد تسويق إسمه ولا الترويج لأفكاره ولا يمتلك مهارات

 " أخذ اللقطة وسرقة الكاميرا"، ربما لكونه حسب وصف أصدقاءه أحد السياسيين النبلاء والرجال الطيبين، وهؤلاء لا حظ لهم فى ألاعيب السياسة والانتخابات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حلم لم يتم فى حياة الأب وأمنية حاول نجله الأصغر تحقيقها مرتين ولم يوفق

 

زواج الأقارب ومصاهرة الزملاء قاسم مشترك بين السيسى وعائلته

 

 

 

من المعروف أن المرشح عبدالفتاح السيسى هو نجل الحاج سعيد حسين خليل السيسى، الشهير بالحاج "حسن" الذى يعمل فى مجال البازارات ومشغولات الأرابيسك التى اشتهر بها حى الجمالية، وقد كان والده عضو منتخب بمجلس الشعب عن دائرة الجمالية، ووالدته هى الحاجة سعاد إبراهيم الشينى، وترجع أصول عائلة "السيسى" إلى إحدى قرى مركز أشمون بمحافظة المنوفية، ولكن الجد إنتقل مبكرًا إلى القاهرة حيث إستقر وعاش بحى الحسين ومنطقة الجمالية، وهناك محلات وبيوت مازال يمتلكها بعض إخوة وأبناء عمومة الرئيس "السيسى"، الذى ظل يتردد على ورشة والده ويعمل بها فى إجازات الدراسة حتى التحق بالكلية الحربية.

 وعلى الصعيد الأسرى تزوج " عبد الفتاح" من السيدة إنتصار أحمد عامر،  التى تربطه بها صلة قرابة حيث أن والدتها هى إبنة خالته، وقد أكدت السيدة إنتصار فى حوار تليفزيونى سابق إنه تقدم لخطبتها منذ أن كانت طالبة بالثانوية العامة وهو طالب بالكلية الحربية، وقد كللت قصة الحب بالنجاح وتم الزواج بعد أن تخرج هو من الكلية والتحقت هى بكلية التجارة جامعة عين شمس، ولكن بقى فى حياة الضابط الوسيم حلم لم يتحقق ظل يذكره حتى سألته طفلة من ذوى الهمم فى لقاءه الرئاسى بهم عن أمنية لم يحققها فى حياته، فأكد بعيون متأملة أنه كان يتمنى أن يصبح طيارًا حربيًا، وقد اقترب من تحقيق حلمه بالفعل والتحق بالثانوية الجوية، ولكنه بعدها لم يدخل الكلية الجوية بل أدخلته الأقدار إلى الكلية الحربية ليصبح قائدًا عامًا للجيش المصرى ووزيرًا للدفاع، ثم رئيسًا لمصر.

ورزق الله عبدالفتاح السيسى وزوجته بثلاثة أبناء ذكور وإبنة صغرى، هم محمود ضابط المخابرات العامة الذى تزوج من السيدة نهى التهامى إبنة رئيس المخابرات العامة الأسبق محمد فريد التهامى الذى تولى أيضًا رئاسة هيئة الرقابة الإدارية، وعلى ذكر هيئة الرقابة الإدارية يأتى الإبن الأوسط مصطفى الضابط بالرقابة الإدارية والذى تزوج من السيدة ريهام إبنة عمته، أى إبنة شقيقة الرئيس، الذى تزوجت إبنة أخته الأخرى من نجل المستشار عمر مروان وزير العدل الحالى قبل فترة قصيرة.

ويبدو أن مصاهرة الأقارب والزملاء هو شعار أسرة الرئيس حيث تزوج إبنه الأصغر حسن مهندس البترول من داليا محمود حجازى إبنة رئيس الأركان الأسبق، وقد قال المشير " السيسى" وقتما كان مرشحًا رئاسيًا لأول مرة عن نجله "حسن" إنه هو الآخر فى حياته أمنية لم تتحقق حيث تقدم للإلتحاق بالسلك الدبلوماسى ولم يوفق فى إمتحانات وزارة الخارجية مرتين، علمًا بأن والده فى المرة الأولى كان رئيسًا لجهاز المخابرات الحربية وفى الثانية كان وزيرًا للدفاع، ومن المفارقات فى حياة حسن أيضًا أن الرئيس "السيسى" أصدر قرار إقالة حماه الفريق "حجازى" من منصبه كرئيس للأركان رغم علاقة المصاهرة التى مازالت قائمة، لأنه بالفعل يفصل بين العلاقات الشخصية والعائلية وبين العمل والمسئولية.

أما الإبنة الصغرى "آية" فهى خريجة الأكاديمية البحرية ومتزوجة من نجل اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء الحالى.

 

 

 

 

 

 

عبد السند يمامة باع أرضه من أجل الدكتوراه ثم استعاد عشرات أضعاف ميراثه

 

-           تم تعيينه فى جامعة المنوفية بواسطة فتحى سرور ونجليه خريجى الجامعة الأمريكية

 

تحدث الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد بكل ثقة وبساطة عن حياته الشخصية والعائلية كاشفًا عن معلومات قد يتخذها خصومة ذريعة للهجوم عليه، حيث أكد أن والده كان من أعيان الفلاحين وكبير عائلته التى هى كبرى عائلات قرية "منيل شيحة" التابعة لمحافظة الجيزة، وبالرغم من أن الأب ظل متمسكًا بارتداء الجلابية والعباية، ولكنه على حد تعبير نجله مرشح الرئاسة خاف على أبناءه الذكور من البقاء فى القرية، وجاء بثلاثتهم إلى ميدان الجيزة ليلتحقوا بالمدارس القومية، دون أن يوضح سبب هذا الخوف من الأب على أبناءه الذين أصبح أوسطهم طبيبا فيما تخرج الثالث من كلية التجارة.

أما الإبن الأكبر " عبد السند"  فإختار كلية الحقوق بالرغم من أن مجموعه كان يؤهله لكليات أخرى، لأنه حسب وصفه مهتم بالسياسة ويعلم العلاقة بين رجال القانون ورموز السياسة خاصًة الوفديين أمثال سعد زغلول ومصطفى النحاس ومكرم عبيد وغيرهم.

أما عن الصدمة الأولى فى حياته فكانت برحيل والده وهو مايزال يدرس فى العام الجامعى الأول، مشيرًا إلى أنه لهذا السبب لم يكن من أوائل دفعته، ولم يعين فى هيئة التدريس بالجامعة، ومن ثم قرر أن يبيع جزء كبير من أرضه التى ورثها على والده ليسافر إلى فرنسا على نفقته الخاصة ويحصل على الدكتوراه من هناك.

وكشف " يمامة" عن علاقته بالدكتور أحمد فتحى سرور الفقيه القانونى وأحد رموز نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، متفاخرًا بأن " سرور" هو من توسط له ليتم تعيينه مدرسًا بجامعة المنوفية، بالرغم من أن "يمامة" لم يعمل معه فى مكتبه بل ورفض عرضه قائلًا : أفضل أن أكون رأس فأر على أن أكون ذيل أسد.

وعلى ما يبدو كانت هذه الرأس من الذكاء والقدرات القانونية بحيث مكنت المحامى الأكاديمى من أن يكسب قضايا ضخمة ويحصل على أتعاب كبيرة جعلته يؤكد بنفس الفخر أنه استطاع  بعمله أن يعوض ما باعه من ميراثة "عشرات الأضعاف".

ولأنه ينتمى إلى حزب الباشوات لم يجد غضاضة فى التأكيد على أن نجله يعمل مستشار بمحكمة النقض، وله إثنين من الأبناء خريجى الجامعة الأمريكية وإبنة صيدلانية، وجميع أحفاده يدرسون فى المدارس الدولية حاليًا.

وبالرغم من أن هذه التصريحات والمعلومات توضح بشكل صريح أن " يمامة" وعائلته من المنتمين لطبقة سكان "الكومباوندات"، وأن غالبية موكليه الذين تسبب أتعاب قضاياهم فى أن يستعيد أضعاف ثروته، من كبار الأثرياء، ولكنه ركز إنتقاداته لمنافسه الرئيس السيسى على إتجاه الأخير إلى بناء المدن الذكية والمجتمعات الفاخرة، وهاجم مشروع العاصمة الإدارية بشكل صريح، رغم كونه من أبرز المرشحين لسكن مثل هذه المدن.

 

 

حازم عمر المرشح الذى عينه "السيسى" شخصيًا ومازال يدعم منافسه الأقوى

 

 

  • حقيقة علاقته بعمر سليمان ولماذا يغازل قوى اليسار ؟!!

 

من عجائب وغرائب الانتخابات فى مصر أن تجد مرشح منافس للرئيس الحالى، له تاريخ طويل من دعم هذا الرئيس نفسه، وهى سابقة ليست جديدة علينا فى مصر، ربما ظهرت منذ أواخر عهد الرئيس الأسبق الراحل حسنى مبارك، تتجلى حاليًا فى شخص المرشح  حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى، الذى عينه "السيسى" فى مجلس الشيوخ عام 2020، ومن المعروف أن أعضاء البرلمان المعينون يمثلون النظام الذى عينهم، ومن ثم دعم " عمر" خلال تواجده تحت القبة كل المقترحات التى تقدمت بها الحكومة، ولم يضبط يوماً متلبساً بمعارضة سياسات الدولة حتى فى تصريحاته الإعلامية بعد إعلان ترشحه قالها صراحةً أن السيسى هو المرشح الأقوى ولديه تاريخ من الخبرات، وكأنه يقدم دعاية مجانية لمنافسه فى الانتخابات، ولعل هذا الدعم للنظام هو ما جعل البعض يروج لشائعات عن صلة قرابة تربط الرجل بالراحل الجنرال عمر سليمان، رجل المخابرات العامة الشهير، وبل وتردد إنه نجله فى فترة سابقة لإعلان إسمه الرباعى وهو حازم محمد سليمان عمر، علمًا بأن الجنرال الراحل لم يرزق بأبناء ذكور ولديه كما هو معروف 3 بنات.

ومن مفارقات هذه الشخصية أيضًا أنه رجل رأسمالى يمتلك واحدة من كبريات شركات السياحة، رغم كونه مهندسًا فى الأساس، ولكنه أعلن فى حوار تليفزيونى أن ميوله يسارية، وأن حزبه " الشعب الجمهورى" هو حزب وسطى يميل إلى اليسار، منتقدًا سياسات الحكومة الحالية التى تنحاز إلى الاتجاه اليمينى متسببة فى تآكل الطبقة الوسطى، وقد فسر المحللون هذه التصريحات بأنها مغازلة لتيار اليسار الناصرى المتحكم فى غالبية وسائل الإعلام وحتى ينجو من هجمات وانتقادات النخبة السياسية لأن غالبيتها من المنتمين لهذا التيار، الذى له مرشح ينتمى له بالفعل هو السياسى فريد زهران.

 

 

 

 

            حقائق وأسرار حول فريد زهران ولماذا تخلى عنه أصدقاء العمر

 

-           مواقف وطرائف للمرشح الرئاسى مع حمدين صباحى وخالد يوسف وابراهيم عيسى !!

 

المرشح الرئاسى محمد فريد سعد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى يعد نموذجًا لفكرة العمل فى الظل والذين لا يجيدون تسويق أنفسهم حتى بين أصدقائهم، ويتجلى ذلك فى أن الرجل يقترب الآن من سن السبعين وبدأ تاريخه النضالى منذ أن كان طالباً جامعيًا حيث يعد من أبرز رموز الحركة الطلابية فى السبعينات، ومع ذلك لم يحظى بشهرة كافية لدى الشارع، بل وأعلن غالبية أصدقاءه من التيار اليسارى ميلهم لدعم أحمد طنطاوى قبل أن ينسحب من الانتخابات بسبب فشله فى جمع التوكيلات.

وبالرغم من أن كبار الصحفيين ورموز النخبة المثقفة فى مصر ينتمون إلى نفس التيار ويعتبرون " زهران" صديق العمر ورفيق الكفاح، ولكن أحدهم لم يحاول أن يدعمه أو يروج لأفكاره، بل وأعلنها الكاتب الصحفى الجرئ إبراهيم عيسى صراحًة أنه لا يوجد مرشح رئاسى معروف فى الشارع باستثناء الرئيس السيسى، بل وتساءل ساخرًا " فيه كام واحد فى شارع بولس حنا الذى يقع فيه مقر حزب الوفد يعرف عبد السند يمامة رئيس الحزب ومرشحه للرئاسة، وقس على ذلك فيه كام واحد يعرف فريد زهران".

وبالرغم من احتفاء القوى السياسية والثورية مؤخرًا بقرار العفو الرئاسى والإفراج عن الشاب الثورجى أحمد دومة، ولكن لم تذكر معلومة أن فريد زهران لعب الدور الأكبر فى الحصول على هذا القرار إلا على إستحياء، وحين خرج "دومة" من محبسه وجد " زهران" فى إنتظاره، ولكنه ظهر فى الصور بشكل غير واضح مقارنة بظهور المرشح السابق حمدين صباحى والمخرج خالد يوسف، حتى تندر رواد السوشيال ميديا على تلك الصور قائلين: إن المخرج العالمى حيثما وجد يستطيع أن يسرق الكاميرا، وكان حرى به أن يتركها لصديقه "زهران" وأن يعمل على أن يدعمه و" يبروز" صوره لأنه مقبل على إنتخابات رئاسية، ويحتاج لكل إمكانات وقدرات أصدقائه من أجل دعمه وعمل دعاية له، فيما ذهب آخرون إلى أن المشكلة ليست فى خالد أو حمدين ولا فى " دومة" نفسه الذى مال هو الآخر إلى دعم "طنطاوى" وليس زهران، ولكن القصة تكمن فى أن المرشح الرئاسى ذاته لا يجيد تسويق إسمه ولا الترويج لأفكاره ولا يمتلك مهارات

 " أخذ اللقطة وسرقة الكاميرا"، ربما لكونه حسب وصف أصدقاءه أحد السياسيين النبلاء والرجال الطيبين، وهؤلاء لا حظ لهم فى ألاعيب السياسة والانتخابات.


مقالات مشتركة