المنتخب المصرى يسافر إلى ليبيريا للقاء سيراليون فى ثانية المواجهات بتصفيات كأس العالم

تغادر القاهرة فى الثانية من بعد ظهر اليوم، بعثة المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم بقيادة البرتغالى روى فيتوريا، متوجهة إلى ليبيريا على متن طائرة خاصة، حيث تستغرق رحلة الطيران 8 ساعات متواصلة دون «ترانزيت»، وذلك من أجل خوض ثانية مباريات «الفراعنة» بالتصفيات المونديالية، والتى يخوضها أمام منتخب سيراليون على ملعب صامويل كانيون بليبيريا، فى السادسة من مساء بعد غد بتوقيت القاهرة، الرابعة عصرا بتوقيت ليبيريا، فى الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بأمريكا وكندا والمكسيك 2026، ضمن المجموعة الأولى التى تضم منتخبات: بوركينا فاسو وغينيا بيساو وجيبوتى وسيراليون وإثيوبيا.

وأجرى اللواء حلمى مشهور، عضو اتحاد الكرة، اتصالات مكثفة فى الساعات التى سبقت مغادرة البعثة للقاهرة، للترتيب لسفر المنتخب، بعد إسناد رئاسة البعثة له بقرار من مجلس ادارة اتحاد الكرة.

ويتساءل البعض عن سبب مواجهة المنتخب الوطنى لنظيره السيراليونى فى ليبيريا، رغم أنها مباراة منتخب سيراليون، والسبب فى ذلك يرجع إلى أن سيراليون أدرجها الاتحاد الإفريقى ضمن 20 دولة لا تصلح ملاعبها لاستقبال المباريات الدولية للأندية والمنتخبات، لعدم ملاءمتها للشروط التى وضعها «كاف»، وحاول اتحاد الكرة أن يستضيف سيراليون فى القاهرة، لكن المنافس رفض، واختار ليبيريا لاحتضان المواجهة.

وقد يبدو «الفراعنة» من المنتخبات المحظوظة بتصفيات المونديال، بأن عددا من منتخبات المجموعة لن تلعب على أرضها وبين جماهيرها، بداية من مباراة سيراليون التى سوف تلعب فى ليبيريا، ومن المؤكد أن إثيوبيا ستلعب مثلما حدث فى تصفيات أمم إفريقيا فى مالاوى، إلى جانب أن بوركينا فاسو قد تلعب مباراة العودة مع المنتخب الوطنى فى المغرب، أما جيبوتى فمن الممكن أن تلعب مباراة العودة أيضا على استاد القاهرة الدولى.

الجدير بالذكر، أن المنتخبات الإفريقية المشاركة فى تصفيات كأس العالم 2026، قد قسمت إلى 9 مجموعات تضم كل واحدة 6 منتخبات، ويتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة لكأس العالم بعد زيادة عدد مقاعد القارة السمراء فى المونديال إلى 9.5، عقب زيادة المنتخبات المشاركة فى البطولة إلى 48 بدلا من 32، وتتأهل أفضل 4 فرق حصلت على الوصافة لدور فاصل لتحديد متأهل وحيد منها سيشارك فى تصفيات ما بين القارات المؤهلة للمونديال على أمل حجز مقعد عاشر.

وتعتبر مباراتا جيبوتى التى خاضها المنتخب الوطنى أمس، فى الجولة الأولى، ومن بعدها سيراليون فى الثانية، حاسمتين فى مشوار «الحلم» بالتصفيات المونديالية، وقد يقوم فيتوريا بعدهما بعملية الإحلال والتجديد، أو أن ينتظر حتى بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة، من أجل النزول بمعدل الأعمار، وفى حالة التأهل إلى المونديال، من المنتظر ألا يكون هناك عدد كبير من اللاعبين موجودين فى كأس العالم بسبب عامل السن، ولذلك يركز المدير الفنى البرتغالى على اللاعبين من أعمار 25 عاما، من أجل اكتساب الخبرات الدولية بالمشاركة مع المنتخبين الأول أو الأوليمبى.