التفاصيل الكاملة لتطورات أزمات الزمالك مع ( الدائنين )

تسببت مجالس إدارات نادى الزمالك السابقة فى حالة من انعدام الثقة بين القلعة البيضاء والمؤسسات الرياضية واللاعبين الأجانب الذى تعامل معهم النادى فى السنوات الماضية، كما تسببت هذه الحالة فى معاناة شديدة لمجلس الإدارة الحالى الذى يسعى لتوفيق أوضاعه وسداد مديونيات النادى التى تداولتها المحكمة الرياضية «كاس» والاتحاد الدولى لكرة القدم على مدار سنوات طويلة، وفى الوقت الذى فتح مجلس الإدارة باب التفاوض مع كل «الدائنين» من أجل جدولة الديون وسدادها وعلى رأسهم نادى سبورتنج لشبونة البرتغالى، تلقى مجلس الإدارة صدمة من الجميع، برفضهم مبدأ «الجدولة» والتصميم على استلام كامل قيمة الديون «كاش»، بسبب عدم التزام الإدارات السابقة فى «وعود» الجدولة.

وكشف حسين لبيب رئيس النادى عن معاناة شديدة فى التفاوض مع «الدائنين» سبورتنج لشبونة، المغربى خالد بوطيب، الغانى أتشيمبونج، والكولومبى أوسوريو، وإن كان الأخير «مدرب الفريق السابق» اقترب المجلس من حل مشكلته، وتتبقى الأزمات الحقيقية فى مستحقات لشبونة «مليون ونصف المليون دولار»، وخالد بوطيب «مليون و700 ألف دولار»، والثنائى مصمم على الحصول على كامل القيمة دفعة واحدة, وقال لبيب: منذ تولى مجلس الإدارة الحالى المسئولية وتم إسناد مهمة التفاوض إلى عمرو أدهم عضو مجلس الإدارة، وفى كل مرة نقترب من الحسم يتراجع الطرف الثانى خوفاً من عدم الالتزام، ونحاول إقناع النادى البرتغالى أو اللاعبين بأننا مجلس إدارة جديد لا يسير على نهج من سبقونا، ولكن أصبح المفهوم السائد لدى الجميع، هو انعدام الثقة بسبب عدم التزام من سبقونا وتهربهم من تنفيذ الوعود والاتفاقات.

وأضاف لبيب: من يقول أن مستحقات سبورتنج لشبونة عن عودة شيكابالا للزمالك تمتد منذ أغسطس 2015، وقيمة الصفقة 580 ألف يورو، والأغرب أن مجلس الإدارة وقتها قام بخصم المبلغ من مستحقات اللاعب لكنه لم يسدد للجانب البرتغالى، ومن يومها والغرامات تتضاعف وللحق الأمر يدعو لعدم الثقة، فكيف مبلغ بسيط نصف مليون يورو يتضاعف إلى مليون ونصف المليون دولار، ومع الفارق الزمنى وقيمة العملة تضاعف الدين عشرات المرات، وهى كلها أمور يحاسب عليها مجلس الإدارة الحالى دون أى ذنب.

وأكد رئيس الزمالك أن مستحقات أوسوريو مدرب الفريق السابق، لا يوجد بها مشكلة وكل الأمر هو تفاوض المجلس مع المدرب لتخفيض قيمة الشهور الخمسة إلى ثلاثة أو تزيد نصف شهر على أقصى تقدير، وسيتم إنهاء الأمر دون مشاكل.