![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
قال المرشح الرئاسي حازم عمر، إنه قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، كان لديه قراءة للمشهد التصعيدي في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف - خلال حواره التليفزيوني - أن دولة الاحتلال كانت تسعى للتصعيد، ولكن ما حدث من رد فعل فلسطيني كان أكبر من توقعات الحكومة الإسرائيلية، وبالتالي أشعل الموقف، مؤكدا أن الوضع الحالي بالأراضي الفلسطينية بالفعل خطير.، بحسب وسائل إعلام محلية.
ولفت إلى أنه التقى بمسئولين من الولايات المتحدة وغيرها وكان محور حديثهم عن مرحلة ما بعد الحرب، ولكنه رفض الحديث في هذا الشأن قبل وقف الحرب في غزة، معقبا: «الحديث الآن هو وقف الحرب، وستقف حرب غزة خلال أسبوعين وليست هدنة، وهذه معلومة، ولكن ستظل هناك عمليات أمنية ونوعية».
وأشار إلى أن هناك خطورة فيما يتعلق بتوسع نطاق هذه المواجهات، لأنه ليس من مصلحة المنطقة توسيع رقعة الصراع، مشددا على أن واشنطن أرسلت حاملات طائرات إلى إسرائيل لأنها غير مستعدة لشرق أوسط مشتعل، هذا إلى جانب أن الولايات المتحدة تعلم أن الحكومة الإسرائيلية بحاجة إلى لجمها لأنها تحاول الاشتباك مع إيران منذ عامين.
وذكر أن إسرائيل تحقق مصالح الولايات المتحدة في المنطقة بالدرجة الأولى، وهي طفلها المدلل، ومن ثم هيبة الجيش الأمريكي وقوة ردعه اهتزت ببضعة من الأسلحة البسيطة للمقاومة، مؤكدا أن هذا ما يقف وراء الدعم الأمريكي غير المشروط ولكنه ليس مفتوحا.