جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

كتاب وآراء   2023-11-23T09:54:27+02:00

عفوا يادكتور .. الاعتذار وحده لايكفي

الشيخ سعد الفقى

نشر الدكتور / أسامه الغزالي حرب مقاله المعنون (  اعتذار )  في جريده الأهرام

عن مواقفه التطبيعيه مع العدو ومن خلال متابعاته كما قال لمعاهدات الاستسلام التي عقدها الصهاينه مع الرئيس الراحل / انور السادات .ثم مع المملكه الاردنيه الهاشميه ثم مع الراحل / ياسر عرفات .

الدكتور / العزالي اعتذر  عن عما رسخ له ودعا اليه في مدرسه  التطبيع التي قادها  بعدما  رأي بأم عينيه  كما قال ( جثث الأبرياء التي لا تجد من يدفنها ثم قال إنى أعتذر عن حسن ظنى بالإسرائيليين الذين كشفوا عن روح عنصرية إجرامية بغيضة. أعتذر لشهداء غزة، ولكل طفل وامرأة ورجل فلسطينى.( إنى أعتذر)

  هذا كلام الدكتور / اسامه الغزالي حرب وهو  لايغني ولايسمن من جوع  ولامحل له من الاعراب فقد رسخ طيله خمسون عاما لمدرسه تبعه فيها الكثيرون  والذين كانوا يرون الأنموذج الذي يحتذي به في نهج  الصهاينه بالمخالفه لكل الأبجديات وثوابت التاريخ التي تبرهن أنهم عصابه مجرمه وجرائمهم لايمكن حصرها في مقتل الألاف من أبناء شعبنا الفلسطيني المغلوب علي أمره .ولكنها تمتد الي مقتل  ألاف الشهداء المصريين  الذين فاضت أرواحهم  في عام  ٦٧ وفي حرب الأستنزاف وفي عام ٧٣ .

ومافعلوه مع الاسري المصريون ؟؟

وكذا احتلالهم لمزارع شبعا في جنوب لبنان

وهضبه الجولان السوريه حتي اليوم .

هؤلاء ياعم أسامه من أضعت عمرك  ووقتك في تمجيدهم والتباهي بهم  لاعهد لهم ولاميثاق وكنا ننتظر منك وأنت ضمن فريق  يسمونه بالنخبه أن تكون سابقا لعصرك من خلال كشف أكاذيبهم وضلالتهم  الممتده والطويله والتي لن تنتهي  بما فعلوه في  غزه  من قتل للأبرياء وهدم للأخضر واليابس ولن تكون أخر الجرائم فهذا عهدهم ووعدهم  مع أنفسهم منذ النكبه عام ٤٨ وحتي اليوم .كنا ننتظر منك أن تدعوا من رسخت في عقولهم التطبيع الي الندم عما فات  والاقلاع عن الذنب وأن تطلب العفو والصفح من أقارب الشهداء والمصابين الذين ضحوا من أجلنا جميعا وقدموا أروع الأمثله في الزود عن الأرض والعرض والمقدسات .  اعتذارك يادكتور جاء متأخرا وليس أقل من الاعتزال قبل الاعتذار .

أي سلام كنت تنتظره يارجل من قتله الأنبياء الذين شردوا شعبا ثابت الأركان ويحتلون أرضه منذ ٧٥ عاما وحتي اليوم

وأي سلام تنتظره من دوله لقيطه لا أصل لها

نشأت بقرار ظالم ممن لايملك وأعطي لمن لايستحق .

ولأننا نحسن الظن بك فليس أمامك الا الاعتزال فالاعتذار وحده لايكفي ..


مقالات مشتركة