البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

فن وثقافة   2023-11-23T17:12:54+02:00

طارق الشناوي ينتقد هند صبري بسبب استقالتها من الأمم المتحدة لتخاذلها في القضية الفلسطينية

علق الناقد طارق الشناوى علي استقالة الفنانة هند صبري من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة تضامنا مع غزة.

 

وقال الشناوى عبر صفحته الشخصية: قررت هند صبري الاستقالة من منصبها  سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الاغذية 
احتجاجا علي ما وصفته بالعجز عن مواصلة عملها والذي تجسد في مأساة غزة والتي راح ضحيتها الالاف ولا يزال الرقم في ازدياد واغلبهم من الاطفال بسبب البطش الاسرائيلي وتقاعس العالم .
وتابع: متفهم دوافع هند ولكني اختلف معها في الوسيلة …هل نواجه العجز بمزيد من العجز  ام بالاصرار علي الموقف والبحث عن حلول 
وفضح المتواطئين الاستقالة ليست ابدا الحل 
الاصرار على المقاومة هو الحل.

 

استقالة هند صبري
 

استقالت الفنانة هند صبري من برنامج الغذاء العالمي، والذي كانت تشغل فيه منصب سفيرة النوايا الحسنة وذلك تضامنا مع أهالى غزة، حيث أن هذا البرنامج تابع للأمم المتحدة.

وأصدرت هند صبري بيانا جاء فيه نص الاستقالة وهو كالاتى .

بعد 13 عاما من العمل الإنساني عبر العالم.. استقيل من برنامج الغذاء العالمي

أكتب هذا بقلب مثقل وحزن عميق؛ حيث قررت التخلي عن دوري كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وهو الدور الذي أعتز به وألعبه منذ سنوات.

 

لقد تعلمت كثيرًا.. وبكيت كثيرًا معكم جميعًا طوال هذه الرحلة التي ستظل دائمًا في قلبي.

وأضافت: فأنا ومنذ ثلاثة عشر عاما.. أصبحت جزءا من الأسرة الكبيرة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

جزءًا من مهمة عظيمة ونبيلة.. وأنا فخورة بذلك.

وتابعت: لقد رأيت طوال هذه السنوات كيف كرس رجال ونساء شجعان في جميع أنحاء العالم حياتهم لخدمة الآخرين - ولهذا السبب، أكنّ لهم حبًا واحترامًا عميقين.

خلال الأسابيع الماضية، شهدت وشاركت تجارب زملائي المتفانين في برنامج الأغذية العالمي.

وأستطردت قائلة: في الإحساس بالعجز لعدم قدرتهم على القيام بواجبهم على أكمل وجه كعادتهم دائما تجاه الأطفال والأمهات والآباء والأجداد في غزة.

ولم يكن بوسعهم إلا عمل القليل في مواجهة آلة الحرب الطاحنة التي لم ترحم المدنيين الذين يحاصرهم الموت.

لقد حاولت إيصال صوتي على أعلى مستوى في برنامج الأغذية العالمي والانضمام لزملائي في المطالبة باستخدام ثقل البرنامج-  مثلما فعل بنجاح في السابق، للدعوة والضغط بقوة من أجل وقف إطلاق النار الإنساني والفوري في قطاع غزة، والاستفادة من نفوذ البرنامج لمنع استخدام التجويع كسلاح حرب.

وتابعت : لأنني كنت على يقين من أن برنامج الأغذية العالمي - الذي حصل على جائزة نوبل للسلام قبل 3 أعوام فقط - بعد أن كان مشاركا نشطا في قرار الأمم المتحدة رقم 2417 الذي أدان استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب - سوف يستخدم صوته بقوة كما فعل في حالات الطوارئ والأزمات الإنسانية المتعددة.

وأضافت: ومع ذلك، فقد تم استخدام التجويع والحصار كأسلحة حرب على مدى الأيام الستة والأربعين الماضية ضد أكثر من مليوني مدني في غزة.

 

وهو السلاح الذي قتل حتى الآن أكثر من 14 ألف شخص، وأصبح أكثر من 1.6 مليون شخص بلا مأوى، ودُمرت نصف المباني، وقصفت المستشفيات والمدارس التي من المفترض أن تكون ملاجئ آمنة.

وأختتمت : لأجل ذلك.. أعلن إستقالتي وأتمنى لجميع زملائي في برنامج الأغذية العالمي السلامة والسلام.

مع تأكيدي أنني لن أتخلي عن دوري الإنساني والمجتمعي، لكنني سأقوم به بصيغ أخرى ومختلفة.

 

أنا أوكد أن هذا البيان هو كل ما سيتم قوله بخصوص هذا الموضوع ولن أعلق عليه في أي وسيلة إعلامية أو صحفية، وأثمن لأصدقائي الإعلاميين والصحفيين احترامهم لهذا. 


مقالات مشتركة