جهاز صغير يضعه في قلبه للتحكم في نبضاته، أصبح لا يفارق جسد رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بسبب معاناته الصحية، الأمر الذي دفع الأصوات المعارضة في دولة الاحتلال، للقول إن ذلك السبب وراء عدم قدرته على متابعة مهام منصبه، خاصة بعد الضربة التي تعرض لها الاحتلال يوم 7 أكتوبر الماضي، على يد الفصائل الفلسطينية.
ورغم أن الدكتور أميت سيغيف، مدير وحدة أمراض القلب في المستشفي، أكد أن نتنياهو جرى تزويده بجهاز مراقبة لنبضات القلب كإجراء روتيني بحت وليس لقصور في صحته، إلا أن صحته ساءت بعد فترة قصيرة، وذهب إلى مستشفى «شيبا» واضطر الأطباء لزرع جهاز تنظيم ضربات القلب للتحكم في نبضات قلبه، ليكشف بعدها أنه يعاني منذ سنوات من اضطراب في ضربات القلب، وفقا لموقع «pbc» الأمريكي.
جهاز زُرع في جسد نتنياهو
ويعد جهاز تنظيم ضربات القلب، عبارة عن جهاز صغير يعمل ببطارية، ويستخدم لمنع القلب من النبض ببطء شديد، ولكن من الضروري إجراء عملية جراحية لزرعه، ويُوضع الجهاز أسفل الجلد بالقرب من عظم الترقوة، وفقا لما ذكره موقع «mayoclinic».
وقد يتكون الجهاز من جزأين، الأول مولد النبضات، ويتكون هذا الصندوق المعدني الصغير من بطارية وأجزاء كهربائية، ويتحكم في معدل الإشارات الكهربائية المرسلة إلى القلب، والآخر، أسلاك التوصيل، وهي أسلاك مرنة ومعزولة، ويُوضع سلك إلى ثلاثة أسلاك في حجرة أو أكثر من حجرات القلب، حيث ترسل الأسلاك الإشارات الكهربية اللازمة لتصحيح ضربات القلب غير المنتظمة، ولا تحتاج بعض أجهزة تنظيم ضربات القلب الأحدث إلى أسلاك توصيل، ويُطلق عليها أجهزة تنظيم ضربات القلب الخالية من الأسلاك.