أزمة ( دفاعية ) تواجه الزمالك قبل مواجهة أبوسليم الليبى غداً

يفاضل معتمد جمال مدرب فريق الزمالك الأول لكرة القدم، بين سيناريو من اثنين للتغلب على أزمة الدفاع التى ضربت الفريق قبل مواجهة فريق أبو سليم الليبى مساء غد فى الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة الكونفيدرالية.

ووجد معتمد نفسه فى أزمة حقيقية بسبب إصابة الثنائى محمود علاء «بمزق فى العضلة الضامة»، وحسام عبدالمجيد «كسر فى الأنف مع المنتخب الأوليمبي»، إضافة إلى وقف مصطفى الزنارى بقرار من الإدارة، ليجد محمد عبدالغنى كقلب دفاع وحيدا قبل لقاء الغد.

السيناريو الأول «وهو الأقرب»، الاستعانة بحمزة المثلوثى كقلب دفاع بجوار عبدالغنى مع منح الفرصة لسيد عبدالله «نيمار» فى شغل الجبهة اليمنى، وهو حل جيد فى ظل الحالة المعنوية والفنية الرائعة التى يعيشها المثلوثى الفترة الماضية وارتفاع مستواه بصورة لافتة مما يؤهله للعب فى أى مركز دون أى مشكلات.

أما السيناريو الآخر ، أن يعدل طريقة اللعب من الأساس، كما حدث من قبل مع المدرب السابق الكولومبى أوسوريو، واللعب بطريقة 3\5\2، وفيها يعتمد الدفاع على ثلاثة محاور مع انضمام ثنائى الوسط الدفاعى لغلق المساحات فى مناطق الظهيرين، وتعتمد هذه الطريقة فى الأساس على زيادة العدد فى الوسط لمنح الهجوم أفضلية عددية ومزيدا من الضغط على دفاع المنافس، وهو قياسا على أن المتوقع أن يعتمد الفريق الليبى على دفاع المنطقة والاعتماد على الهجوم المرتد وعدم فتح الملعب أمام الزمالك.

وكلاهما يلائم أسلوب وامكانات اللاعبين فهل سيحتاج معتمد جمال لرباعى دفاعى أم يكتفى بثلاثة ويشكل ضغطا من خلال الزيادة العددية فى وسط الملعب، مع تأكيد أن مجموعة الدفاع بلا تغيير بوجود أحمد سيد زيزو وشيكابالا ويوسف أوباما وسامسون أكينولا، وناصر منسى وسيف الجزيرى، ويبقى فقط الاختيار من بينهم مع ثبات قلبى الوسط الدفاعى نبيل عماد، ومحمد أشرف.

وحرص جمال خلال الأيام الماضية على عقد أكثر من جلسة مع لاعبيه، تحدث خلالها عن أهمية ضربة البداية دائما فى مشوار أى بطولة، والأهم هو عدم التفريط فى أى نقطة على ملعب الفريق، خاصة ان مباراة الغد على استاد برج العرب ، ثم يستضيف ملعب السلام باقى مباريات دور المجموعات بسبب إغلاق استاد القاهرة للصيانة السنوية.