أكد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، أنه يتم حاليا تنفيذ مشروع الكارت الموحد لوسائل النقل الجماعي، من خلال إنشاء منصة إلكترونية لميكنة وتوحيد منظومة الدفع الإلكتروني، وإنشاء محفظة إلكترونية لشحن الرصيد، بالإضافة إلى نظام جديد لتخطيط الرحلات واختيار أنسب المسارات للتكامل بين وسائل النقل.
أوضح أن هناك خطة زمنية لتطبيق الخدمة تشمل جميع وسائل النقل الحالية بحلول عام 2025، وفى مقدمتها خطوط مترو الأنفاق والقطار الكهربائى الخفيف «LRT» والمونوريل شرق وغرب النيل والأتوبيس الترددى «BRT» والنقل العام والجماعى وقطارات السكك الحديدية.
جاء ذلك خلال مشاركته أمس فى ورشة العمل الثانية المشتركة بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة، لبلورة الأفكار حول التكنولوجيا والابتكار لتحديث منظومة النقل فى مصر، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية.
وقال إن الكارت الموحد يهدف إلى تطوير خدمات الركاب، وتشجيع المواطنين على استخدام النقل الجماعى والتيسير عليهم باستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية عبر توحيد منظومة الدفع لتسهيل التنقل والحركة وتقليل الوقت وتكاليف التشغيل بين وسائل المواصلات. وأضاف أنه فى إطار سياسة الدولة لتطوير منظومة النقل، يتم حاليا إقامة عدد من المشروعات باستثمارات تصل إلى تريليونى جنيه، تشمل شبكات الطرق والكبارى والسكك الحديدية ومترو الأنفاق والقطارات السريعة والمونوريل والموانى البحرية والبرية والجافة والمناطق اللوجستية والنقل النهرى.
فى سياق متصل، كشف آمنة، خلال مشاركته فى ورشة العمل، عن قيام الوزارة بتبنى مقترح لمشروعين وهما مشروع إنشاء منصة إلكترونية لترويج السياحة الريفية للترويج لفرص السياحة الريفية فى القرى المصرية على خريطة السياحة المحلية والعالمية.
وقال إن المشروع الثانى يتمثل فى إنشاء منصة إلكترونية للتنمية المتكاملة هدفها تنسيق وتوجيه الجهود التنموية بالمحافظات سواء للوزارات القطاعية أو المحافظات أو منظمات المجتمع الدولى أو الجهات التنموية الدولية بما يظهر الفجوات التنموية ويساعد فى توجيه المشروعات التنموية للمناطق الأقل حظاً من اهتمام الجهات التنموية مثلما تم وبتعاون مثمر مع وزارة التعاون الدولى والبنك الدولى من مشروعات عظيمة فى مشروع تنمية الصعيد وما أحدثه من أثر إيجابى.