![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
يدخل فريق الزمالك اليوم، معسكرا مغلقا قبل مواجهة ساجرادا الأنجولى غدا، على ملعب إستاد السلام فى الجولة الثالثة لدور المجموعات فى بطولة الكونفيدرالية، وهى المباراة التى قد تضع الفريق على مشارف دور الثمانية حال نجح الزمالك فى حصد نقاطها مستفيدا من خوض مبارياته الثلاث الأولى على ملعبه ووسط جماهيره، بعدما أقنع مسئولى سوار الغينى باستضافة اللقاء فى القاهرة مع تحمل النفقات، وهناك محاولة أخرى مع أبو سليم الليبى على إقامة لقاء العودة فى القاهرة بدلا من الجزائر على ملعب عنابة، مع تحمل قيمة المعسكر والإقامة أيضا، ليضمن الفريق خوض 5 مباريات من أصل 6 على ملعبه.
وقد تكون مباراة الغد سهلة من الناحية النظرية، خاصة أن فارق الإمكانات والنتائج وحجم الخبرات تصب فى صالح الزمالك، أما من الناحية العملية فإن المباراة تأتى أمام أحد المنافسين على بطاقة التأهل، حيث يتساوى ساجرادا مع أبو سليم بثلاث نقاط لكل فريق، بينما يأتى الزمالك فى الصدارة بـ6 نقاط، وهو ما يعنى أن الفريق الأنجولى يسعى إلى الفوز أو على أقل تقدير التعادل ليتفوق على منافسه المباشر أبو سليم فى النتائج، وهو ما دفع معتمد جمال، مدرب فريق الكرة، إلى عقد جلسة مع لاعبيه فى مران الأمس، وبعد قرار رابطة أندية الدورى الممتاز، بتأجيل مباراة الاتحاد السكندرى فى الدورى بعد «تبكير» مباراة الغد 24 ساعة بقرار من الاتحاد الإفريقى.
وأكد معتمد للاعبيه خلال الجلسة، أن المباراة أمام منافس ليس سهلا ويجب احترامه فى الملعب والتعامل بدقة مع كل الفرص التى تتاح للفريق واستغلال أخطاء المنافس مع تلافى الوقوع فيها، حتى لا يتعقد موقف الفريق فى دور المجموعات بعد الانطلاقة الرائعة بالفوز فى أول جولتين، وهو ما لم يحدث منذ سنوات طويلة.
وشهد مران الفريق التدريب على الكرات المرتدة السريعة وتمرير الكرة من لمسة واحدة وفتح الثغرات فى دفاعات المنافس من خلال التحركات بدون كرة، وأغلب الظن أن يلعب الفريق بنفس تشكيل آخر مبارياته أمام سوار الغينى فى الجولة الثانية.
ومن ناحية أخرى، تترقب جماهير الزمالك موقف الجهاز الفنى لفريق الكرة الأول من الثلاثى: «فتوح، صبحى، الزناري»، بعد انتهاء فترة إيقافهم لمدة شهر على خلفية أزمة معسكر مباراة «زد» فى الدورى والتى بسببها وقعت إدارة النادى خصما بمبالغ مالية من عقود اللاعبين إضافة إلى الإيقاف، وعلى الرغم من أن مجلس إدارة النادى برئاسة حسين لبيب، أعلن من قبل أن عودة اللاعبين إلى التدريبات أو مشاركتهم فى المباريات أمر يخص الجهاز الفنى، بعدما أقر عقوبة الخصم والإيقاف، إلا أنه حتى الآن لم يتخذ معتمد جمال، قرارا نهائيا بشأن عودة الثلاثى إلى التدريبات أو مشاركتهم فى المباريات.
ويبدو أن المدرب سوف يستطلع رأى الإدارة أولاً قبل عودة اللاعبين، أما ما يخص مسألة بقائهم والتراجع عن فكرة البيع فى يناير المقبل أو فى نهاية الموسم، فإن الإدارة مازالت تتمسك برأيها بأن الشرط الوحيد للتراجع عن القرار هو تقديم اعتذار رسمى للإدارة مع تجديد العقود بالنسبة لفتوح وصبحى، وفق شروط النادى المالية وليس طلبات اللاعبين المبالغ فيها.