الليلة.. الزمالك يحاول استكمال مسيرة الانتصارات أمام «ساجرادا» الأنجولى فى الكونفيدرالية

تأمل جماهير نادى الزمالك فى استمرار سلسلة النجاحات التى يحققها الفريق مع معتمد جمال منذ توليه المسئولية، وحصد الفوز الخامس على التوالى فى مباراة اليوم التى تقام فى السادسة مساءً على ملعب السلام أمام فريق ساجرادا الأنجولى ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الثانية فى دور المجموعات للكونفيدرالية.

يتصدر الزمالك المجموعة بالعلامة الكاملة بـ 6 نقاط من مباراتين، ويأتى ساجرادا فى المركز الثانى برصيد 3 نقاط ويتساوى معه أبو سليم الليبى فى عدد النقاط بالمركز الثالث، أما سوار الغينى فيأتى فى المركز الرابع دون رصيد من النقاط.

يدير مباراة اليوم طاقم تحكيم صومالى بقيادة عمرعبد القادر أرتان،ومعه سليمان بشير مساعدا أول، على محمد مهاد مساعدا ثانيا، وأحمد حسن حسين حكما رابعا، فى حين اختار «كاف» الإريترى لويلسيجيد جبراميشيل مراقبا للمباراة، والليبى محمد عبدالله محمد مراقبا للحكام.

من واقع موقف الزمالك فى صدارة المجموعة فإن الفوز الليلة والوصول إلى النقطة التاسعة يعنى وضع قدم فى دور الثمانية ويحتاج وقتها الفريق لنقطة واحدة لحسم المنافسة على أولى بطاقات المجموعة لدور الثمانية، والنسخة الحالية تشهد أفضل انطلاقة للزمالك منذ سنوات طويلة، حيث كان التعثر يلازم الفريق فى بداية المجموعات قبل أن يعدل من موقفه، واليوم أمام فرصة كبيرة لحسم الصدارة وتسهيل مهمة الأدوار التالية من أجل استكمال حلم الجماهير للعودة لمعانقة الألقاب القارية الغائبة منذ 2019 عندما توج بلقب الكونفيدرالية، بعد أن أصبح لقب دورى الأبطال مستعصيا عليه لسنوات تخطت الـ20 عاما.

يدخل الزمالك اللقاء وهو فى حالة معنوية وفنية رائعة سواء على صعيد اللاعبين واستعادة الانتصارات منذ مواجهة بيراميدز فى قبل نهائى كأس مصر أو على صعيد الجهاز الفنى الذى حصل على ثقة مجلس الإدارة وقام بتوقيع عقود تدريب الفريق لحين إشعار آخر، وربما لنهاية الموسم بعد النجاح الذى حققه مع الفريق من بداية المهمة.

وبالعودة إلى مباراة اليوم ومن واقع مراكز المجموعة والأداء فى الجولتين السابقتين، فإن الزمالك أمام فرصة كبيرة لتحقيق الفوز الثالث على التوالى، فهو الأفضل من الناحية الفنية وحجم الخبرات، إضافة إلى إقامة المباراة على ملعبه وبين جماهيره،خاصة أن أسلوب الفريق لا يختلف كثيرا عن آخر مبارياته أمام سوار الغينى مع الفارق فى المستوى، فالفريق الأنجولى أفضل على الصعيد التكتيكى، وهو ما يلزم حذرا دفاعيا لتلافى الأخطاء للحفاظ على شباك عواد نظيفة.

قد لا يختلف التشكيل كثيرا عن مباراة سوار الغينى إلا فى مركز الجناح الأيسر على أقصى تقدير بوجود إبراهيما نداى مكان شيكابالا وسيكون عواد فى المرمى أمامه محمود علاء ومحمد عبدالغنى، وعبدالشافى يسارا والمثلوثى يمينا، ودونجا وعمر جابر أو روقا، ومثلث هجومى شيكابالا، زيزو، أوباما ورأس الحربة الجزيرى.