![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
على الرغم من انتهاء عقوبة الثلاثى «فتوح، صبحى، الزنارى” بالإيقاف لمدة شهر عن خوض التدريب مع فريق الكرة الأول بنادى الزمالك، والتى جاءت بسبب خروج اللاعبين من معسكر مباراة زد فى الدوري، وتم وقتها خصم 25% من مستحقات فتوح، و20% من محمد صبحي، و15% من مستحقات مصطفى الزناري، وإبلاغ اللاعبين الثلاثة رسميا بالعودة إلى التدريبات، إلا أن مسألة عودتهم للمشاركة فى المباريات تتوقف على عوامل مهمة للغاية قبل تقرير مصير الثلاثى فى الانتقالات الشتوية يناير المقبل.
أولا كيف يفكر مجلس الإدارة، الذى يراعى بحرص شديد مسألة عدم مخالفة لوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا؟، من خلال عدم استبعاد اللاعبين عن التدريبات الجماعية خارج توقيت العقوبة، ولو حدث فمن السهل أن يتقدم أى لاعب بشكوى ضد النادي، ووقتها يحق له فسخ تعاقده مع توقيع عقوبة على الزمالك، لذلك حرص مجلس الإدارة على عودة اللاعبين للتدريبات، مع تثبيت موقف استبعادهم من المباريات ولكن دون إعلان رسمي، وهو أمر لا يحق للاعب الشكوى فيه.
وعلى ضوء هذا الموقف فإن اللاعبين الثلاثة سينضمون إلى التدريبات بصورة طبيعية اعتبارا من الغد وبعد العودة للتدريبات عقب مواجهة ساجرادا الأنجولى بالأمس فى الكونفيدرالية، ولكن فى فقرة «التقسيمة» الفنية سيتم استبعادهم منها وعدم المشاركة.
وهذا هو القرار الذى اتفق عليه معتمد جمال المدير الفنى مع حسين لبيب رئيس النادي، وسوف يعود اللاعبون إلى المشاركة واستعادة الوضع الطبيعي، فى حال التقدم باعتذار رسمى مكتوب إلى إدارة النادى مع تجديد العقود دون قيد أو شرط وبالقيمة المالية التى سيحددها مجلس الإدارة، وليس وفق طلبات الثنائى فتوح وصبحي، وربما يكون موقف الزنارى أكثر سهولة، حيث أبدى اللاعب استعداده لتمديد تعاقده والتقدم بالاعتذار الرسمي، بينما يرفض فتوح حتى الآن تجديد تعاقده إلا وفق شروطه وطلباته المالية.