عبد القادر شيخ العرب.. يشارك في كل الانتخابات بالبدلة السوداء والكرافتة الحمراء.. زي فرح ابني

الانتخابات دي زي فرح ابني.. علشان كده ع أحرص على المشاركة في جميع الانتخابات والاستحقاقات الدستورية بالبدلة والكرافتة ».. بهذه الكلمات بدأ عبد القادر يسن حديثه ل« صوت الملايين» من أمام لجنة مدرسة  الصفا والمروة  الإعدادية بحي فيصل.

قال عبد القادر يسن، الشهير بشيخ العرب  إنه يحرص داائما على المشاركة في الانتخابات بالز ي الرسمي، وهو عبارة عن بدلة سوداء وقميص أبيض وكرافتة حمراء ، لتكون علم مصر في صورة زي منسق يليق بهذا الحدث، لافت إلى اعتاد طول هذه السنوات أن يقوم بالاداء  بصوته في لجنته الانتخابية، ثم يتحول الى فراشة تجول بين مقار الانتخابات في الدائرة متطوعا لحث الناس على التوجه للإدلاء بأصواتهم.
وأشار الى أنه مع كل  انتخابات  يقوم بشراء بدلة جديدة، يكون لونه أسود وقميصها أبيض، والكرافتة حمراء، وكأنها علم مصر ، ويرتديها طوال أيام الانتخابات.
وأضاف شيخ العرب عبد القادر أنه يسعده كثيرا أن أطلق عليه الناخبون  لقب "الناخب الشيك" لانه بهذا الزي  يعبر عن شكل ومظهر الشباب المصري أمام كل منظمات العالم التي تراقب الانتخابات المصرية، موضحا أن حرصه على ارتداء الزي الرسمي ، أيضا لأنه يعتبر الانتخابات ، خاصة الانتخابات الرئاسية الحالية2024، فرح وعرس مثل عرس ابنه أو ابنته، التي يحرص كل اب على حضور هذا الفرح بالبدلة والكرافتة، فضلا عن كونها  أهم انتخابات مرت على مصر، لأنها تأتي في وقت حرج نحتاج فيه إلى التفاف حول قائد وزعيم ، استطاع خلال العشر سنوات الماضية أن ينقل مصر نقلة كبيرة ويعيدها إلى مصاف الدول المتقدمة في العالم.
وأشار عبد القادر إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو الرئيس الحالي للبلاد، أتاح الفرصة للمرشحين آخرين لمنصب الرئيس، حتى يختار المصريون بكل أريحية من يمثلهم في المرحلة القادمة، في شكل ديمقراطي لم تشهد مصر في أي عصر من العصور.
وأكد أنه شخصيا، يتمنى فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليستكمل ما بدأه من انجازات في كافة القطاعات، ويستكمل بناء الجمهورية الجديدة، التي يرد بها عمليا وعلى أرض الواقع على أعداء مصر في الداخل والخارج.
الناخب الشيك اختتم حديثه ، مناشدا كل المصريين ، خاصة الشباب، ضرورية النزول والمشاركة في هذه الانتخابات والأدباء بأصواتهم  التي  بناء عليها سيتحدد مستقبل البلاد، لافتا إلى أن مصر دولة عظيمة تقود كل من حولها في المنطقة، لذلك فهي تستحق من كل أبنائها أن يسعدوها بالمشاركة في هذا العرس.