فى يناير المقبل .. الإعلان عن مسابقة جديدة لتعيين 2000 إمام وخطيب وعامل بوزارة الأوقاف

يبدأ الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة فى يناير المقبل الإعلان عن مسابقة جديدة لصالح وزارة الأوقاف لتعيين ألف إمام وخطيب وألف عامل وهى مسابقة 2024، وذلك للعام الثالث على التوالى حيث كان قد تسلم الفائزون فى مسابقة 2022 العمل منذ أيام، وتجرى حاليا اختبارات مسابقة 2023.

وأكد الدكتور عبد الله حسن المتحدث الرسمى باسم وزارة الأوقاف، أن هذه المسابقات تتم بشفافية ونزاهة كاملة لاختيار المتميزين، وقد تحقق ذلك على أرض الواقع فى مسابقة 2022 وقد تسلم الأئمة الجدد العمل منذ أيام وتم توزيعهم على المحافظات لسد العجز، وهؤلاء الأئمة دفعة متميزة للغاية وأطلق عليها دفعة الشيخ محمد متولى الشعراوى، وقد تم تدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى، وقد عقد معهم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أكثر من اجتماع وأشاد الوزير بهذه الدفعة وطالبهم بالاستمرار فى الاجتهاد والبحث العلمى والمشاركة فى الدورات التى تنظمها الوزارة.

وأشار المتحدث إلى أن المسابقات تتم بكل شفافية فى مقار الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ولا توجد أى واسطة أو محسوبية على الإطلاق فى الاختيار، لأن التنظيم والإدارة يعتمد على أنظمة واضحة ومحددة يتم من خلالها اختيار الكفاءات فقط، ودائما يقوم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة بتفقد لجان الاختبارات بشكل دورى، والوزارة أعلنت أكثر من مرة أن الاختبارات تتم بكل شفافية، وحذرت المتقدمين من أى شخص يدعى قدرته على التدخل فى أعمال المسابقة.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمود الفخرانى مساعد وزير الأوقاف لشئون الامتحانات، أن كل الامتحانات الداخلية التى تتم بوزارة الأوقاف، سواء كانت للترقى، أو الإيفاد للخارج، أو لمرافقة بعثة الحج وغيرها، كل هذه المسابقات تتم بشكل منضبط للغاية وبمتابعة مباشرة من وزير الأوقاف، وتوجيهات الوزير واضحة بضرورة اختيار الأكفأ، لأنه يمثل الوزارة ولابد أن يكون أفضل المتقدمين.

وأضاف أن الوزارة تربط بين الاختبارات الداخلية وبين الدورات التأهيلية الشاملة التى تنظمها دائما فى العلوم الشرعية وعلم النفس والاجتماع والإدارة واللغات الأجنبية والحاسب الآلى، وذلك بهدف رفع مستوى الأئمة وتأهيلهم لدخول المسابقات الداخلية، كما تحرص الوزارة على عقد دورات مكثفة للناجحين فى الاختبارات لمزيد من التأهيل والحث على البحث العلمى.